responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 200

وقال بعضهم إنها لأخيه الشيخ حسين لا له:
ما استطالت جموعهم يوم عرض * لكفاح إلا عليها استطالا وطواهم طي السجل وطورا * لفهم فيه يمنة وشمالا يغمد السيف في الرقاب وأخرى * يتحرى تقليدها الأغلالا صالح الجيش أنم تكون له الأرواح * والناس تغنم الأموالا قاتل الناكثين والقاسطين البهم * والمارقين عنه اعتزالا كرع السيف في دماهم بما حادوا * عن الدين نزعة وانتحالا من برى مرحبا بكف اقتدار * أطعمته من ذي الفقار الزيالا يوم سام الجبان من حيث ولى * راية الدين ذلة وانخذالا قلع الباب بعد ما هي أعيت * عند تحريكها اليسير الرجالا ثم مد الرتاج جسرا فما تم * ولكن بيمن يمناه طالا وله في الأحزاب فتح عظيم * إذ كفى المؤمنين فيه القتالا حين سالت سيل الرمال باعلام * من الشرك خافقات ضلالا فلوى خافقاتها بيمين * ولواه الخفاق يذري الرمالا ودعا للبراز عمرو بن ود * يوم في خندق المدينة جالا فمشى يرقل اشتياقا علي * للقاه بسيفه أرقالا وجثى بعد أن برى ساق عمرو * فوق عمرو تضرما واغتيالا ثم ثنى برأس عمرو فاثنى * جبرئيل مهللا اجلالا فانثنى بالفخار من نصرة الدين * على الشرك باسمه مختالا وبأحد إذ أسلم المسلمون * المصطفى فيه غدرة وانخزالا فأحاطت به أعاديه وانثالت * عليه من الجهات انثيالا عجبا من عصابة أخرته * بسواه لغيها استبدالا أخرته من منصب أكمل الله * به الدين يومه إكمالا ضرب الله فوق قبر علي * عن جميل الرواق منه جمالا قبة صاغها القدير لأفلاك * السماوات شاهدا ومثالا أرخت الشمس فوقها حلية النور * بهاء وهيبة وجلالا وتسامى من نورها هدفي * رأسه خطة نراها هلالا شعب من شعاعها ارتسمت في * فلك النيرات نورا تلالى وضريح به تنال الآمال * وبه تدرك العفاة النوالا يا أخا المصطفى الذي قال فيه * يوم خم بمشهد ما قالا لو بعينيك تنظر السبط يوم الطف * فردا والجيش يدعو النزالا حاربوه بعدة وعديدة * ضاق فيه رحب الفضاء مجالا حلأوه عن المباح ورودا * وسقوه أسنة ونبالا فتحامت له حمية دين * فتية سامروا القنا العسالا ثبتوا للوغى فلله أقوام * تراهم عند الكفاح جبالا وأفاضوا على الدروع قلوبا * من حديد كانت لهم سربالا ليس فيهم إلا أبي كمي * يرهب الجيش سطوه حيث صالا عانقوا الحور في القصور جزاء * لنحور عانقن بيضا صقالا وغدا واحد الزمان وحيدا * في عدى كالكثيب حيث انهالا مفردا يلحظ الأعادي بعين * وبعين يرنو الخبا والعيالا شد فيهم وهم ثلاثون ألفا * في صفوف كالسيل لما سالا ناصراه مثقف وحسام * ملك الموت حده الآجالا ضاربا مهره ارائك نقع * فوقه مثل ما ضربن وصالا وهوى الأخشب الأشم فمال * العرش والأرض زلزت زلزالا ورأت زينب الجواد خليا * ذا عنان مرخى وسرج مالا معلنا بالصهيل ينعى ويشكو * أمة بالطفوف ساءت فعالا فأماطت خمارها من جوى الثكل * ونادت وا سيدا وا ثمالا يا جواد الحسين أين حسين * أين من كان لي عمادا ظلالا أين حامي حماي عقد جماني * من تسمنت في ذراه الدلالا أين للدين من يقيم قناه * حيث مالت وينجح الآمالا واستغاثت بربها ثم جرت * نحو أشلاء ندبها أذيالا ثم أومت لجدخا والرزايا * أسدلت دون نطقها أسدالا جد يا جد لو رأيت حسينا * أي هيجاء من أمية صالى مستغيثا هل راحم أو مجير * يستقي لابنه الرضيع زلالا فسقاه ابن كاهل وهو في حضن * أبيه عن الزلال نصالا لو ترى السبط في البسيطة دامي * النحر شلوا مبددا أوصالا عاريا بالعرى ثلاثا وتأبى * الوحش من هيبة له أن تنالا حنطته وكفنته السوافي * غسلته دماؤها أغسالا ورؤوساء على الرماح امالتها * رياح السما جنوبا شمالا أضرموا النار في خبانا فتهنا * معولات بين العدى أعوالا ما لهذا الحادي المعنف بالادلاج * لا ضجرة ولا إمهالا فتشاكين حسرة والتياعا * وتباكين بالزفير وجالا وتنادين بالحنين اتقاء * وتجاوبن بالدموع انهمالا وله من حسينية وقيل إنها لأخيه الشيخ حسين أولها:
لمن الخبا المضروب في ذاك العرا * من كربلاء جرى عليه ما جرى ما خلت إلا أنه غاب به * آساد غيل دونها أسد الشري فتيان صدق من ذؤابة هاشم * نسبا من الشمس المنيرة أنوارا شبوا وشب بسيفهم وأكفهم * ناران نار وغى ونار للقرى شرف تفرع عن نبي أو وصي * أو بتول لا حديث يفترى فأقام فيهم منذرا ومبشرا * ومحذرا في الله حتى أعذرا بدر تحف به كواكب كلما * عاينتها عاينت صبحا مسفرا وغدت تواسيه هناك عصابة * طابت مآثرها وطابت عنصرا تكسوهم الحرب العوان ملابسا * مستشعرين بها النجيع الأحمرا نصروا ابن بنت نبيهم فتسنموا * عزا لهم في النشأتين ومفخرا لله يوم ابن البتول فإنه * اشجى البتولة والنبي وحيدرا يوم ابن احمد والجنود محيطة * بخباه يدعو بالنصير فلا يرى متصرفا في جمعهم بعوامل * عادت بجيشهم الصحيح مكسرا باس وسيف أخرسا ضوضاءهم * لكن أمر الله كان مقدرا فهوى على وجه الثرى روحي الفدا * لك أيها الثاوي على وجه الثرى من مخبر الزهراء ان سليلها * عارا ثلاثا بالعرى لن يقبرا وله:
سلي جبل الريان عن مدمعي الجاري * فان سؤال الجار ينبي عن الجار حبست عليه العين طلقا تمده * بدمع كأفواه المزادة مدرار مغان عهدناهن فردوس جنة * وروضة نوار وكعبة زوار منازل منها للخليين عن هوى * حبائل أتراب كواعب ابكار وأسدلن ليل الشعر لكن بافقه * دراري أقراط بها يهتدي الساري أمولاي يا ابن العسكري إلى متى * على الدين من أعداك اسمال اطمار

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست