responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 120

ومات متخفيا سنة 168 وكان من كبار الشيعة الزيدية وعظمائهم وعلمائهم وكان فقيها وللحسن اخوان أحدهما علي بن صالح والاخر صالح بن صالح هؤلاء على مذهب أخيهم الحسن اه. وفي المعالم الحسن بن صالح بن حي له أصل. وعد ابن رستة في الأعلاق النفيسة الحسن بن صالح بن حي من الشيعة وعن تقريب ابن حجر انه ثقة فقيه عابد رمى بالتشيع اه.
وفي المعارف لابن قتيبة عند ذكر أصحاب الحديث قال الحسن بن صالح ابن حي يكنى أبا عبد الله وكان يتشيع وزوج عيسى بن يزيد بن علي ابنته إلى آخر ما يأتي عن الطبقات اه. وفي الطبقات الكبير لمحمد بن سعد كاتب الواقدي قال بعد ذكر علي بن صالح واخوه حسن بن حي وهو صالح بن صالح ويكنى حسن أبا عبد الله وكان ناسكا عابدا فقيها. أخبرنا الفضل بن دكين قال: ما رأيت حسن بن حي متربعا قط. قال وجاءه يوما سائل فنزع جوربيه فأعطاه قال ورأيته في الجمعة واختفى ليلة الأحد فاختفى سبع سنين حتى مات سنة 167 مستخفيا بالكوفة وعليها يومئذ روح ابن حاتم بن قبيصة بن المهلب واليا للمهدي قال وكان حسن بن حي متشيعا وزوج عيسى بن زيد بن علي بنته واستخفى معه في مكان واحد بالكوفة حتى مات عيسى بن زيد مستخفيا. وكان المهدي قد طلبهما وجد في طلبهما فلم يقدر عليهما حتى ماتا ومات حسن بن يحيى بعد عيسى بن زيد بستة أشهر قال وسمعت أبا نعيم الفضل بن دكين يقول رأيت حسن بن صالح في الجمعة قد شهدها مع الناس ثم اختفى يوم الأحد إلى أن مات وله يومئذ اثنتان أو ثلاث وستون سنة وكان ثقة صحيح الحديث كثيره وكان متشيعا اه. وفي الطبقات أيضا في ترجمة أخيه علي أخبرنا الفضل بن دكين قال علي وحسن ابنا صالح توأم ولدا في بطن وكان علي تقدمه بساعة فلم اسمع حسنا يسميه باسمه قط كان يقول أبو محمد اه. وفي شذرات الذهب في حوادث سنة 167 فيها توفي الحسن بن صالح بن حي الهمداني فقيه الكوفة وعابدها روى عن سماك بن حرب وطبقته وقال أبو نعيم ما رأيت أفضل منه اه. وفي حلية الأولياء ومنهم الاخوان التوأمان علي والحسن ابنا صالح ابن حي رزقا علما وعبادة وقناعة وزهادة وفي انساب السمعاني: يروي الحسن عن السدي وسماك بن حرب يروي عنه أهل العراق كان فقيها ورعا إلى آخر ما يأتي عن ابن حبان اه. وفي المذيل للطبري صاحب التاريخ والتفسير. كان رجلا ناسكا فاضلا فقيها من رجل كذا كان يميل إلى محبة أهل بيت رسول الله ص ويرى انكار المنكر ما أمكنه انكاره وكان كثير الحديث ثقة وكان فيما ذكر زوج ابنته عيسى بن زيد بن علي بن الحسين فامر المهدي بطلب عيسى والحسن وجد في طلبهما قال ابن سعد سمعت الفضل ابن دكين يقول رأيت الحسن بن صالح في الجمعة قد شهدها مع الناس ثم اختفى يوم الأحد إلى أن مات ولم يقدر المهدي عليه ولا على عيسى بن زيد وكان اختفاؤه مع عيسى بن زيد في موضع واحد سبع سنين ومات عيسى قبل الحسن بن صالح بستة أشهر وكان الحسن بن حي من ساكني الكوفة وبها كانت وفاته سنة 167 اه.
وقوله سبع سنين ينافي ما مر من أنه له يوم احتفى 62 أو 63 سنة ويؤيد ما قيل إنه توفي سنة 169 والله أعلم وقال ابن الأثير في حوادث سنة 151 فيها مات علي بن صالح بن حي أخو الحسن بن صالح وكانا تقيين فيهما تشيع وقال في حوادث سنة 176 فيها توفي الحسن بن صالح بن حي وكان شيعيا عابدا اه. وفي شذرات الذهب في حوادث سنة 167 فيها توفي الحسن بن صالح بن حي الهمداني فقيه الكوفة وعابدها روى عن سماك بن حرب وطبقته وقال أبو نعيم ما رأيت أفضل منه وقال أبو حاتم ثقة حافظ متقن وقال ابن معين يكتب رأي الحسن بن صالح يكتب رأي الأوزاعي هؤلاء ثقات قال وكيع الحسن بن صالح يشبه بسعيد بن جبير كان هو وأخوه علي وأمهما قد جزأوا الليل قال في العبر وهما توأم اخرج لهما مسلم اه. وفي خلاصة تذهيب الكمال وضع له رمز بخ م عة علامة انه اخرج له البخاري ومسلم والأربعة اي مع احمد ومالك وقال الحسن بن صالح بن صالح بن مسلم بن حيان ولقبه حي بن شفي بضم المعجمة الهمداني الثوري أبو عبد الله الكوفي الفقيه أحد الاعلام قال ابن معين والنسائي ثقة قال أبو زرعة اجتمع فيه حفظ واتقان وفقه وعبادة وقال الثوري يرى السيف على الأئمة، قال يحيى بن بكير:
قلنا للحسن: صف لنا غسل الميت فما قدر عليه من البكاء قال أبو نعيم توفي سنة 169 اه. فترى انه لم يقدح فيه بسوى انه يرى السيف وأرخه سنة 69 لا 67 وفي ميزان الذهبي الحسن بن صالح بن صالح بن حي الفقيه أبو عبد الله الهمداني الثوري أحد الاعلام قال ابن معين وغيره ثقة وقال أحمد بن حنبل هو أثبت من شريك وقال أبو حاتم ثقة حافظ متقن وقال أبو زرعة اجتمع فيه اتقان وفقه وعبادة وزهد وقال النسائي ثقة وذكره يحيى فقال لم يكن بالسكة مثله وقال أبو نعيم حدثنا الحسن بن صالح وما كان بدون الثوري في الورع والقوة والفقه خ ل وقال أبو نعيم كتبت عن ثمانمائة محدث فما رأيت أفضل من الحسن بن صالح وقال عبدة بن سليمان اني أرى الله يستحي ان يعذب الحسن بن صالح وقال أبو نعيم ما رأيت أحدا إلا وقد غلط في شئ غير الحسن بن صالح وقال ابن عدي لم أجد له حديثا منكرا مجاوز المقدار وهو عندي من أهل الصدق وقال احمد ثقة: وقال وكيع هو عندي امام فقيل له انه لا يترحم على عثمان فقال أفتترحم أنت على الحجاج قال الذهبي: قلت هذا التمثيل مردود غير مطابق اه. الميزان وفي تهذيب التهذيب عن أحمد: الحسن بن صالح صحيح الرواية متفقه صائن لنفسه في الحديث والورع وعن يحيى بن معين ثقة مأمون مستقيم الحديث وعنه: الحسن وعلي ابنا صالح ثقتان مأمونان وقال وكيع حدثنا الحسن قيل من الحسن قال الحسن بن صالح الذي لو رأيته ذكرت سعيد بن جبير وقال وكيع أيضا لا يبالي من رأى الحسن ان لا يرى الربيع بن خيثم وعن أبي غسان: الحسن بن صالح خير من شريك من هنا إلى خراسان. وقال ابن عدي: الحسن بن صالح قوم يحدثون عنه بنسخ وقد رووا عنه أحاديث مستقيمة ولم أجد له حديثا منكرا مجاوزا المقدار وهو عندي من أهل الصدق وقال العجلي كان حسن الفقه من أسنان الثوري ثقة ثبتا متعبدا وكان يتشيع الا ان ابن المبارك كان يحمل عليه بعض الحمل لمحل التشيع وقال ابن حبان كان الحسن بن صالح فقيها ورعا من المتقشفة الخشن وممن تجرد للعبادة ورفض الرسالية على تشيع فيه مات وهو مختف من القوم وقال ابن سعد كان ناسكا عابدا فيها حجة صحيح الحديث كثيره ومرت عبارته وفيها هنا زيادة وقال أبو زرعة الدمشقي رأيت أبا نعيم يقول قال ابن المبارك كان ابن صالح لا يشهد الجمعة وأنا رأيته شهد الجمعة في أثر جمعة اختفى منها وقال الساجي الحسن بن صالح صدوق وكان يتشيع وكان وكيع يحدث عنه ويقدمه وحكي عن يحيى بن معين انه


[1] هكذا في النسخة ويأتي مثله عن العبر وصوابه توأمان.
[2] ليس في النسخة لفظة موجودة في تهذيب فإنه حكى عن يحيى بن سعيد أنه قال ليس في السكة مثله وكأن المراد بالسكة الدراهم والدنانير اي لم تخرج السكة مثله وذلك مجاز ويحتمل ان الصواب الكوفة بدل السكة. - المؤلف -

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست