responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 448

أبقت بني الأصفر المصفر كاسمهم * صفر الوجوه وجلت أوجه العرب وقوله:
اني امتدحتك لا لفائدة ولا * همي جزاء مدائحي بجزاء لكن أروم به احتياطك إنه * فيما لديك لبغيتي وغنائي وقوله:
غربت خلائقة وأغرب شاعر * فيه فأحسن مغرب في مغرب لما كرمت نظمت فيك بمنطق * حق فلم آثم ولم أتحوب وقوله:
فقومت لي ما أعوج من قصد همتي * وبيضت لي ما اسود من وجه مطلبي وهاك ثياب المدح فاجرر ذيولها * عليك وهذا مركب الحمد فاركب وقوله:
أقول لأصحابي هو القاسم الذي * به شرح الجود التباس المذاهب وإني لأرجو عاجلا ان تردني * مواهبه بحرا ترجى مواهبي وقوله:
ويا أيها الساعي ليدرك شأوه * تزحزح قصيا أسوأ الظن كاذبه فحسبك من نيل المراتب ان ترى * عليما بأن ليست تنال مناقبه إذا ما امرؤ ألقى بربعك رحله * فقد طالبته بالنجاح مطالبه وقوله:
كتبت ولو قدرت هوى وشوقا * إليك لكنت سطرا في الكتاب وقوله:
يأخذ المعتفين قسرا ولو كفف * دعاهم اليه واد خصيب غير أن الرامي المسدد يحتاط * مع العلم انه سيصيب وقوله:
إذا القصائد كانت من مدائحهم * يوما فأنت لعمري من مدائحها وان غرائبها اجدبن من بلد * كانت عطاياك من أندى مسارحها وقوله:
فافخر فما من سماء للعلا رفعت * إلا وأفعالك الحسنى لها عمد وقوله في ختام قصيدة في أبي سعيد محمد بن يوسف الطائي:
أتيتك لم أفزع إلى غير مفزع * ولم انشد الحاجات في غير منشد ومن يرج معروف البعيد فإنما * يدي عولت في النائبات على يدي وقوله:
لبست سواه أقواما فكانوا * كما أغنى التيمم بالصعيد فتى أحيت يداه بعد يأس * لنا الميتين من بأس وجود وقوله:
فلو أبقى الندى والبأس حيا * لخص أبو سعيد بالخلود وقوله:
ولكن رأى شكري قلادة سؤدد * فصاع لها سلكا بهيا من الرفد فما فاتني ما عنده من حبائه * ولا فاته من فاخر الشعر ما عندي وكم من كريم قد تخضر قلبه * بذاك الثناء الغض في طرق المجد وقوله:
ومفاوز الآمال يبعد شأوها * ان لم تكن جدواك فيها زادي ومن العجائب شاعر قعدت به * هماته أو ضاع عند جواد وقوله:
فلولا ان آمالي أرتني * لديك سحابتي كرم وجود لاصبح حبل شعري طوق غل * من الأيام في عنقي وجيدي وقد حررت في مدحيك جهدي * فحرر بالندى صلة القصيد وقوله:
نفسوك فالتمسوا مداك فحاولوا * جبلا يزل صفيحه بالمصعد درست صفائح كيدهم فكأنما * أذكرن اطلالا ببرقة ثهمد وقوله:
فاسلم ولا تنفك يخطوك الردى * فينا وتسقط دونك الاقدار وقوله:
سافر بطرفك في أقصى مكارمنا * إذ لم يكن لك في تأثيلها سفر هل أورق المجد الا في بني أدد * أو أجتني قط لولا طئ ثمر لولا أحاديث بقتها أوائلنا * من السدى والندى لم يعرف السمر وقوله:
فالأرض دار اتفرت ما لم يكن * من هاشم رب لتلك الدار سور القرآن الغر فيكم أنزلت * ولكم تصاع محاسن الاشعار وقوله:
لا شئ أحسن من ثنائي سائرا * ونداك في أفق البلاد يسايره وإذا الفتى المأمول انجح عزمه * في نفسه ونداه انجح شاعره وقوله:
ملك يضل الفكر في أيامه * ويقل في نفحاته ما يكثر فليعسرن على الليالي بعده * أن يبتلي بصروفهن المعسر وقوله:
كن كيف شئت فان فيك خلائقا * أضحى إليك بها الرجاء مفوضا المجد لا يرضى بان ترضى بان * يرضى امرؤ يرجوك الا بالرضا وقوله:
ورأيك مثل رأي السيف صحت * سبورة حده عند المصاع فلو صورت نفسك لم تزدها * على ما فيك من كرم الطباع وقوله في ختام قصيدة في ذكر خلعة:
خلعة من أغر أروع رحب الصدر * رحب الفناء رحب الذراع سوف أكسوك ما يعفي عليها * من ثناء كالبرد برد الصناع حسن هاتيك في العيون وهذا * حسنه في القلوب والاسماع وقوله:
نامت همومي عني حين قلت لها * هذا أبو دلف حسبي به وكفى وقوله:
حتم عليك إذا حللت مغانهم * أن لا تراه عافيا من عاف وكأنهم من برهم وحفائهم * بالمجتدي الأضياف للأضياف

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست