responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 446

والنصل يعمل إخلاصا بجوهره * لا باتكال على شحذ من القين وقال يعرض ببعض بني حميد:
لئيم الفعل من قوم كرام * له من بينهم أبدا عواء وما من شدة إلا سيأتي * لها من بعد شدتها رخاء إلى آخر الأبيات المذكورة في الحكم والآداب فكلها أمثال.
إن البلاد إذا السيول تعاورت * ساحاتها غمر الفضاء نباتها وقائل ما لهم يغضون عنك إذا * أربات قلت له اني أنا الرمد كذا الكريم إذا ما * أراد أن يتغدى ترك اللئيم ولم يمزق عرضه * نقص على الرجل الكريم وعار اثنان ليسا يؤمران بحدة * أناحين تحرق سطوتي والنار وهل يبقى لثوب الصدق ماء * إذا أدمنت فيه على القصاره عير رأى أسد العرين فراعه * حتى إذا ولى تولى ينهق مثل الذي ينبش القبور ولا * يدنو إلى ظلها من الفرق مثل الصلاة إذا أقيمت أصلحت * ما بعدها من سائر الأعمال قد زعمنا أن السلو حظوظ * مذ زعمتم أن الهوى أرزاق أيما حرة من الناس جادت * لخليل بالمهر بعد الطلاق ما خلفت حواء أحمق لحية * من سائل يرجو الغنى من سائل ذاك الذي أحصى الشهور وعدها * طمعا لينتج صقبة من حائل متى طابت جنى وزكت فروع * إذا كانت خبيثات الأصول ما أضيق الغمد بغير نصله * والشعر ما لم يك عند أهله كمن جعل الحضيض له مهادا * ويزعم أن اخوته النجوم واساءات ذي الإساءة يذكر * نك يوما احسان ذي الاحسان ومن يكن طيبا فلا عجب * أن يأكل الناس من أطائبه إذا ما رماح القوم في الروع أكرمت * مشاربها عاشوا كرام المطاعم فالماء ليس عجيبا ان أعذبه * يفنى ويمتد عمر الآجن الأسن وهل يستعيض المرء من عشر كفه * ولو صاع من حر اللجين بنانها كان الذي خفت أن يكونا * إنا إلى الله راجعونا فالمرء رهن بحالتيه * فشدة مرة ولينا فان المدح في الأقوام ما لم * يشيع بالجزاء هو الهجاء ما كع عن حرب الزمان ورميه * بالصبر إلا أنه لم ينصر حول ولم ينتج نداك وانما * تتوقع الحبلى لتسعة أشهر شر الأوائل والأواخر ذمة * لم تصطنع وصنيعة لم تشكر ليس يدري إلا اللطيف الخبير * أي شئ تطوى عليه الصدور إنما البشر روضة فإذا كان * يبذل فروضة وغدير فان الايادي الصالحات كبارها * إذا وقعت تحت المطال صغارها وبعده ثلاثة أبيات هي أمثال تأتي في أخباره مع أحمد بن أبي دؤاد.
ذل السؤال شجى في الحلق معترض * من دونه شرق من تحته جرض ما كان يخطر قبل ذا في فكره * في البدر قبل تمامه أن يكسفا وان امرأ ضنت يداه على امرئ * بنيل يد من غيره لبخيل إن اصطناع المرء ما لم توله * مستكملا كالبرد ليس بمعلم والشكر ما لم يستثر بصنيعة * كالخط تقرؤه وليس بمعجم وفي الجواهر أشباه مشاكلة * وليس تمتزج الأنوار والظلم كوارد الخمس شهر القيض جادله * حسي ومد عليه ظله السلم دنيا ولكنها دنيا ستنصرم * وآخر الحيوان الموت والهرم وما خير حلم لم تشبه شراسة * وما خير لحم لا يكون على عظم ربما خاب رجاء * وأتى ما ليس يرجى لا خير في قربى بغير مودة * ولرب منتفع يود أباعد إياك تستضعف ذا فاقة * جرت عليه بالذي تقضي لو لم يكن هذا كذا * ما قيل موت أو فراق انما يعرف السهاد وطول * الليل من كان حبله مصروم إن لله في العباد منايا * سلطتها على القلوب العيون إذا غاظ وصف الناس بالحسن أهله * فلم لم يمزق ثوبه يوسف الحسن وحسبك حسرة لك من صديق * رأيت زمامه بيدي عدو لا كانت الآمال يكفل نجحها * كرم يريك تجهما وقطوبا وليس يعرف طيب الوصل صاحبه * حتى يصاب بناي أو بهجران والحادثات وان أصابك بؤسها * فهو الذي أنباك كيف نعيمها وقد تألف العين الدجى وهو قيدها * ويرجى شفاء السم والسم قاتل وان المعالي يسترم بناؤها * وشيكا كما قد تسترم المنازل ولو حاردت شول عذرت لقاحها * ولكن حرمت الدر والضرع حافل وفر جاها علي فان جاها * إذا ما غب يوما صار مالا أوطأتموه على جمر العقوق ولو * لم يحرج الليث لم يخرج من الاجم حومته ريح الجنوب ولن يحمد * صيد العقاب حتى تحوما ثلمتهم بالمشرفي وقلما * تثلم عز القوم إلا تهدما تجشم حمل الفادحات وقلما * أقيمت صدور المجد الا تجشما قل ما بدا لك يا ابن ترني فالصدا * بمهذب العقيان لا يتعلق أفعشت حتى عبتهم قل لي متى * فرزنت ساعة ما أرى بابيدق وخذهم بالرقى ان المهارى * يهيجها على السير الحداء فتطلق مع العناية ان * البشر في أكثر الأمور بشير فاقسم اللحظ بيننا ان في اللحظ * لعنوان ما يجن الضمير صلب إذا أعوج الزمان ولم يكن * ليلين صلب الخطب من لم يصلب أولى المديح بأن يكون مهذبا * ما كان منه في أغر مهذب وما أبالي وخير القول أصدقه * حقنت لي ماء وجهي أو حقنت دمي ليس الصديق بمن يعيرك ظاهرا * متبسما عن باطن متجهم الأمثال في شطر بيت والحرب مشتقة المعنى من الحرب * كتضاؤل الحسناء في الاطمار وكفى برب الثار مدرك ثار * وصد الأساس على شفير هار ما كل عود ناضر بنضار * كل امرئ لاجئ إلى سنده وللخطوب إذا سامحتها عقب * ان السماء ترجى حين تحتجب قد يقدم العير من ذعر على الأسد * كم بذي الأثل دوحة من قضيب فقلت اطمأني انضر الروض عازبه * ان التجارب للعقول شجون ما الدهر في فعله إلا أبو العجب * والعقل عار إذا لم يكس بالنشب وانف الفتى من وجهه وهو أجدع * وذو النقص في الدنيا بذي الفضل مولع لسان المرء من خدم الفؤاد * والنار تنبع من حصى المعزاء [1] ولو رمى بك غير الله لم يصب * والله مفتاح باب المعقل الاشب


[1] المعزاء بوزن حمراء الأرض الصلبة. - المؤلف -

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست