responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 439

وقوله كل سقام تراه في أحد * فذاك فرع والأصل في بدني كوائن الحب قبل كونك في * أفئدة العاشقين لم تكن وقوله وغربت لم أجد ذكر مشرق * وشرقت حتى قد نسيت المغاربا عطايا هي الأنواء إلا علامة * دعت تلك أنواء وهذي مواهبا يطول استشارات التجارب رأيه * إذا ما ذوو الرأي استشاروا التجاربا وقوله أظله البين حتى أنه رجل * لو مات من شغل بالبين ما علما قالوا الرحيل غدا لا شك قلت لهم * الآن أيقنت أن اسم الحمام غد وقال في الخمر:
وقديمه قبل الزمان حديثه * جاءت وما نسبت إلى آناء وقال فأقسم لو أفرطت في الوصف عامدا * لأكذب في مدحيه لم أك كاذبا وما زلت ألقى ذاك بالصبر لابسا * رداءيه حتى خفت أن يجزع الصبر فترقرقت عيني دما فيها إلى * أن خلت مهجتي التي تترقرق وقال يهجو:
وفسوق والدة حست جرع الردى * وأظنها في اللحد أيضا تفسق أنحفت جسمك حتى لو هممت بأن * ألهو بصفعك يوما لم تجدك يدي كادت لعرفان النوى ألفاظها * من رقة الشكوى تكون دموعا وقال: تروح علينا كل يوم وتغتدي * خطوب يكاد الدهر منهن يصرع كم من يدلك لولا ما أخففها * به من الشكر لم تحمل ولم تطق بالله أدفع عني ثقل فادحها * فإنني خائف منها على عنقي فقد بث عبد الله خوف انتقامه * على الليل حتى ما تدب عقاربه وقال: غير أني لو تعشقت نفسي لتنغصت عشقها بالرقيب وقال:
تحملت ما لو حمل الدهر شطره * لفكر دهر أي عبئيه أثقل وقال: وذاك له إذا العنقاء صارت * مربية وشب ابن الخصي وقال ومودتي لك لا تعار بلى إذا * ما كان تامور الفؤاد يعار التامور: حياة القلب وحبته. وقال:
لو عاين الدجال بعض فعاله * لانهل دمع الأعور الدجال وقال: لولا تناهي كل مخلوق لقد * خلنا نوالك ليس بالمتناهي وقال: فلو أبقى الندا والبأس حيا * لخص أبو سعيد بالخلود 34 - الاغراق وهو ان تدعي لشئ وصفا بالغا حد الإمكان عقلا والاستحالة عادة، فمنه قوله:
تركتهم سيرا لو أنها كتبت * لم تبق في الأرض قرطاسا ولا قلما مواهب لو تولى عدها هرم * لم يحصها هرم حتى يرى هرما ما أراني أراك نصب خيال * طارق أو يصير جسمي خلالا فلو كان ما يعطيه غيثا لأمطرت * سحائبه من غير برق ولا رعد فنول حتى لم يجد من ينيله * وحارب حتى لم يجد من يحاربه الله أكبر جاء أكبر من جرت * فتحيرت في كنهه الأوهام من لا يحيط الواصفون بوصفه * حتى يقولوا وصفه إلهام من شرد الاعدام عن أوطانه * بالجود حتى استطرف الاعدام وتكفل الأيتام عن آبائهم * حتى وددنا أننا أيتام وقال:
تعود بسط الكف حتى لو أنه * ثناها لقبض لم تطعه أنامله ولو لم يكن في كفه غير نفسه * لجاد بها فليتق الله سائله أمطرتهم عزمات لو رميت بها * يوم الكريهة ركن الدهر لانهدما واري الفؤاد فلو كانت بعزمته * تذكى المصابيح لم تخب المصابيح وجوه لو أن الأرض فيها كواكب * توقد للساري لكانت كواكبا لو اقتسمت أخلاقه الغر لم تجد * معيبا ولا خلقا من الناس عائبا وقال: مساو لو قسمن على الغواني * لما جهرن إلا بالطلاق 35 - الغلو وهو ادعاء وصف بالغ حد الاستحالة عقلا وعادة، ومنه قوله لو لم يزاحفهم لزاحفهم له * ما في صدورهم من الأوجال وقوله:: أفضى إليك بسره قلم * لو كان يعقله بكى قلمه وقوله فكاد شوقي يتلو الدمع منسجما * إن كان في الأرض شوق فاض فانسجما 36 - التمثيل وهو تشبيه حال بحال على سبيل الكناية بأن تقصد الإشارة إلى معنى فتضع الألفاظ على معنى آخر، ويكون ذلك المعنى مثالا للمعنى الذي قصدت الإشارة إليه كقوله:
أخرجتموه بكره عن سجيته * والنار قد تنتضى من ناظر السلم أوطأتموه على جمر العقوق ولو * لم يحرج الليث لم يخرج من الأجم 37 - الاقتباس وهو تضمين الكلام بعض القرآن والحديث لا على أنه منه بأن لا يقال فيه قال الله أو قال رسول الله أو نحو ذلك، فإن هذا لا يكون اقتباسا بل استشهادا بالقرآن كقول أبي تمام:
وبين الله هذا من بريته * بقوله خلق الإنسان من عجل فمن الاقتباس من القرآن في شعر أبي تمام قوله:
قلبي رهين بكفي شادن غنج * يميته فإذا ما شاء أنشره فاعذلوا فيه كيف شئتم وقولوا * قد كفى الله المؤمنين القتالا وقوله: كان الذي خفت أن يكونا * إنا إلى الله راجعونا ومن الاقتباس من الحديث قوله:
أصبحت عنك لعظم جرمك ممسكا * وكذا إذا ذكر القضاء فأمسكوا 38 - التوجيه وهو توجيه بعض الكلام إلى شئ من أسماء الأعلام أو قواعد العلوم أو غيرها.
التوجيه بعلم التوحيد والكلام والحكمة والفلسفة بكر إذا جردت في حسنها * فكرك دلتك على الصانع مودة ذهب أثمارها شبه * وهمة جوهر معروفها عرض وقال: قمر ألقت جواهره * في فؤادي جوهر الحزن كل جزء من محاسنه * فيه أجزاء من الفتن وقال:
فان الفتى في كل ضرب مناسب * مناسب روحانية من يشاكل صاغهم ذو الجلال من جوهر المجد * وصاع الأنام من عرضه وقوله في الخمر:
جهمية الأوصاف إلا أنهم * قد لقبوها جوهر الأشياء وقديمة قبل الزمان حديثة * جاءت وما نسبت إلى آناء

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست