responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 364

وقوله:
ان الغزالة والغزالة * في ثناياه وجيده وقوله:
لم أبح بالوداع جهرا ولكن كان * جفني فمي ودمعي كلامي وقوله:
لطيرتي بالصداع نالت * فوق منال الصداع مني وجدت فيه اتفاق سوء * صدعني مثل صدعني وقال وليست في الديوان المطبوع:
يا ليلة لست انسى طيبها ابدا * كأن كل سرور حاضر فيها كأن سود عناقيد تكتمها * أهدت سلافتها خمرا إلى فيها وقال:
وانساني نعاسي فيه حتى * ظننت بان تسهادي نعاسي وقال:
سقى ثرى حلب ما دمت ساكنها * يا بدر غيثان منهل ومنبجس أسير عنها وقلبي في المقام بها * كان قلبي لفقد السير محتبس مثل الحصاة التي ترمي بها ابدا * إلى السماء فترقى ثم تنعكس من أنواع البديع الجناس.
سكرت من لحظة لا من مدامته * ومال بالنوم عن عيني تمايله وما السلاف دهتني بل سوالفه * ولا الشمول أزدهتني بل شمائله ألوي بعزمي اصداع لوين له * وغال قلبي بما تحوي غلائله الجناس ولزوم ما لا يلزم لحبك من قلبي حمى لا يحله * سواك وعقد ليس خلق يحله وقد كنت أطلقت المنى لي موعدا * ووقت لي وقتا وهذا محله ففي أي حكم بل وفي اي مذهب * تحل دمي والله ليس يحله الجناس أيضا:
البين بين ما يجن جناني * والبعد جدد بعدكم أحزاني المقابلة:
له بطش قاس تحته قلب راحم * ومنع بخيل تحته ذيل مفضل الجمع.
علا يستفاد وعاف يفاد * وعز يشاد ونعمى ترب لك جسم الهوى وثغر الأقاحي * ونسيم الصبا وقد القضيب أنت مروي الظما ومؤتم أولاد * الأعادي ومثكل الأمهات بحر السماحة والبلاغة * والمكارم والبصائر بين السوابغ والسوابق * والمهندة البواتر فاضل كامل أديب أريب * قائل فاعل جميل بهيج حازم عازم حروب سلوب * طاعن ضارب خروج ولوج محرب همه حسام صقيل * وجواد محرب عنجوج وخيول وغلمة ودروع * وسيوف وضمر ووشيج بمنعة مسعود وأيام سالم * ونعمة مغبوط ومال مجد حسن النسق.
سفرن بدورا وانتقبن أهلة * ومسن غصونا والتفتن جاذرا بالخيل ضمرا والسيوف قواضبا * والسمر لدنا والرجال عجالا التقسيم.
اخذت دمعك من خدي وجسمك من خصري وسقمك من طرفي الذي سقما الجمع والمقابلة.
خالص الود صادق العهد انس * في حضور محافظ في مغيب التتميم.
امارة لم تأتمر محجوبة * لم تبتذل مخدومة لم تخدم منتخبات من طرديته ما العمر ما طالت به الدهور * العمر ما تم به السرور أيام عزي ونفاذ أمري * هي التي أحسبها من عمري ما أجور الدهر على بنية * وأغدر الدهر بمن يصفيه لو شئت مما قد قللن جدا * عددت أيام السرور عدا انعت يوما مر لي بالشام * الذ ما مر من الأيام دعوت بالصقار ذات يوم * عند انتباهي سحرا من نومي قلت له اختر سبعة كبارا * كل نجيب يرد الغبارا يكون للأرنب منها اثنان * وخمسة تفرد للغزلان واجعل كلاب الصيد نوبتين * ترسل منها اثنين بعد اثنين بالله لا تستصحبوا ثقيلا * واجتنبوا الكثرة والفضولا واخترت لما وقفوا طويلا * عشرين أو فويقها قليلا عصابة أكرم بها عصابة * معروفة بالفضل والنجابة ثم قصدنا صيد عين باصر * مظنة الصيد لكل خابر جئناه والشمس قبيل المغرب * تختال في ثوب الأصيل المذهب واخد الدراج في الصياح * مكتنفا من سائر النواحي في غفلة عنا وفي ضلال * ونحن قد زرناه بالآجال يطرب للصبح وليس يدري * ان المنايا في طلوع الفجر حتى إذا أحسست بالصباح * ناديتهم حي على الفلاح نحن نصلي والبزاة تخرج * مجردات والخيول تسرج فقلت للفهاد امض وانفرد * وصح بنا ان عن ظبي واجتهد فلم يزل غير بعيد عنا * اليه يمضي ما يفر منا وسرت في صف من الرجال * كأننا نزحف للقتال حتى تمكنت فلم أخط الطلب * لكل حتف سبب من السبب ثم دعوت القوم هذا بازي * فأيكم ينشط للبراز زين لرائيه وفوق الزين * ينظر من نارين في غارين كأن فوق صدره والهادي * آثار مشي الذر في الرماد ثم عدلنا نحو نهر الوادي * والطير فيه عدد الجراد ادرت شاهينين في مكان * لكثرة الصيد مع الإمكان توازيا واطردا اطرادا * كالفارسين التقيا أو كادا فجدلا خمسا من الطيور * فزادني الرحمن في سروري خيل نناجيهن كيف شينا * طيعة ولجمها أيدينا خير من النجاح للانسان * إصابة الرأي مع الحرمان ثم عدلنا نطلب الصحراء * نلتمس الوحوش والظباء

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست