responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 302

أعور أيضا ثم إن الذي في الخلاصة ورجال ابن داود الحارث بن الأعور وهو الصواب وهو المشار اليه بقول ابن المحقق البهبهاني المتقدم والأعور صفة له لا لأبيه كما زعم ويدل كلام الخلاصة وابن داود على أن الحارث الأعور غير الحارث بن قيس لأنهما ذكرا لكل منهما ترجمة مستقلة والحارث الأعور هذا هو والد شريك بن الحارث الأعور الذي توفي سنة 60 فيكون قد توفي في حياة أبيه الذي ذكروا انه توفي سنة 65 ويأتي في بابه (انش) وبناء على ما قلناه من أن المراد بالحارث الأعور هو الحارث بن عبد الله سنذكر ما ورد في الحارث الأعور في ترجمة الحارث بن عبد الله.
الحارث بن اقيش ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقال سكن البصرة وروى حديثا واحدا اه‌. (اقيش) قال ابن حجر في التقريب والإصابة بالقاف والمعجمة مصغرا وقد تبدل الهمزة واوا اه‌. وفي رجال ابن داود اقبش بالقاف الساكنة والباء المفردة المفتوحة والشين المعجمة اه‌.
والصواب هو ما في التقريب ونص عليه في القاموس فقال اقيش كزبير وقال الحارث بن اقيش أو وقيش صحابي وزاد في التاج العكلي حليف الأنصار روى عنه عبد الله بن قيس اه‌.
الحارث بن امرئ القيس الكندي مذكور في كتاب ابصار العين في أنصار الحسين من جملة أنصاره (ع) نقلا من كتاب الحدائق الوردية في أئمة الزيدية قال: كان الحارث من الشجعان العباد وله ذكر في المغازي وكان قد خرج في عسكر ابن سعد فلما ردوا على الحسين (ع) كلامه معه وقاتل وقتل قال صاحب الحدائق انه قتل في الحملة الأولى اه‌. ولم أجده في غير أبصار العين وقال بعض أهل العصر في كتاب له: الحارث بن امرئ القيس بن عابس ذكر أهل السير انه من شهداء الطف كان من الشجعان وله ذكر في المغازي والحروب وقال صاحب الحدائق الوردية انه كان ممن خرج في عسكر ابن سعد حتى اتى كربلاء فلما ردوا على الحسين (ع) شروطه وحصروه مال اليه وانضم إلى أصحابه الكنديين وهم أربعة نفر فقتلوا مع الحسين اه‌. ويذكر انه ممن حضر حصار المجير فلما خرج المرتدون ليقتلوا وثب على عمه ليقتله فقال ويحك أتقتلني وانا عمك قال أنت عمي والله ربي فقتله اه‌. ولما كنت لا اعتمد على نقله فانا برئ من عهدته حتى اتثبت امر ما نقله وأراجعه.
الحارث بن انس الأشهلي الأنصاري قتل يوم أحد في شوال على رأس 32 شهرا من الهجرة وعمره 28 سنة من المقتولين يوم أحد.
الحارث بن أوس بن معاذ بن النعمان الأنصاري ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقال: سكن المدينة ابن أخي سعد بن معاذ آخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين عامر بن فهيرة مولى أبي بكر قتل بأحد وشهد بدرا اه‌.
الحارث بن بشر أو بشير الهمداني قتل بصفين مع أمير المؤمنين علي (ع) سنة 37.
كان من رؤساء همدان وشهد صفين مع أمير المؤمنين (ع) وقتل بها بعد ان اخذ راية همدان قال ابن الأثير في الكامل ان الأشتر قال في بعض أيام صفين عليكم بهذا السواد الأعظم فان الله لو قد فضه لتبعه من بجانبيه قالوا تجدنا حيث أحببت واستقبله شباب من همدان وكانوا ثلاثمائة مقاتل وكانوا صبروا في الميمنة حتى أصيب منهم ثمانون ومائة رجل قتل منهم أحد عشر رئيسا وعد منهم جماعة وقال ثم اخذ الراية عميرة ثم الحارث ابنا بشير فقتلا جميعا اه‌. وقال نصر في كتاب صفين ان الأشتر قال لمذحج وقد اجتمعوا اليه عليكم بهذا السواد الأعظم فان الله لو قد فضه تبعه من بجانبيه كما يتبع السيك مقدمه قالوا خذ بنا حيث أحببت واستقبله سنام من همدان وكانوا ثمانمائة مقاتل وكانوا قد صبروا في ميمنة علي حتى أصيب منهم ثمانون ومائة رجل منهم أحد عشر رئيسا كلما قتل رجل اخذ الراية آخر وعد منهم جماعة قال ثم اخذ الراية عمير بن بشر ثم اخذها اخوه الحارث بن بشر فقتلا جميعا اه‌. فابن الأثير قال شباب وعدهم ثلاثمائة ونصر قال سنام وعدهم ثمانمائة.
الحارث بن بهرام في المستدركات عنه ابن أبي عمير في الكافي في باب اللحم وفي بعض النسخ همام وهو بعيد لكونه من أصحاب علي (ع) ورواية ابن أبي عمير عنه متعذرة اه‌. ولكنه لا يلزم اتحاده مع صاحب علي (ع).
الحارث بياع الأنماط الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (ع) وفي التعليقة:
حكم خالي - يعني المجلسي - بكونه ممدوحا لأن للصدوق اليه طريقا والظاهر أنه والد احمد ومضى في ترجمته عن النجاشي ان أباه روى عن الصادق (ع) اه‌. وفي المستدركات يروي عنه الثقة أيوب بن الحر من أرباب الأصول وعد الصدوق كتابه من الكتب المعتمدة فلا بأس بما رواه اه‌. وفي موضع آخر عنه أيوب الحر ومحمد بن سنان.
الحارث بن الجارود التميمي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين عليهما السلام وفي لسان الميزان الحارث بن الجارود التميمي عن الحسين بن علي ذكره الطوسي في رجال الشيعة اه‌. والصواب عن علي بن الحسين والتيمي والتميمي صحف أحدهما بالآخر.
الحارث بن الجلاح الحكمي قتل مع علي (ع) بصفين سنة 37.
(الجلاح) كغراب أصل معناه السيل الجارف وجعلته العرب علما ومنه أحيحة بن الجلاح ويوجد في بعض المواضع في اسم المترجم الحارث بن اللجلاج والظاهر أنه تصحيف فإنه في كتاب صفين الحارث بن الجلاح في موضع آخر (والحكمي) نسبة إلى الحكم قبيلة من اليمن روى نصر في كتاب صفين انه قتل مع أمير المؤمنين علي (ع) بصفين قتله كريب بن الصباح الحميري من آل ذي يزن مبارزة وقتل معه المرتفع بن الوضاح الزبيدي وعابد (عايذ) ابن مسروق الهمداني مبارزة أيضا ثم رمي بأجسادهم بعضها فوق بعض وقام عليها بغيا واعتداء ونادى من يبارز فبرز اليه أمير المؤمنين علي (ع) فقتله وقتل معه اثنين مبارزة ثم نادى من يبرز فلم يبرز اليه أحد فنادى الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست