responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 301

حسين المجتهد العاملي ولعله مذكور باسمه في كتب الرجال فلاحظ اه‌.
حاجز بن يزيد في منهج المقال: حاجز من وكلاء الناحية على ما في ربيع الشيعة.
وفي ارشاد المفيد: علي بن محمد عن الحسين بن عبد الحميد قال شككت في امر حاجز فجمعت شيئا ثم صرت إلى العسكر فخرج إلي ليس فينا شك ولا فيمن يقوم مقامنا بأمرنا فرد ما معك إلى حاجز بن يزيد اه‌. وفي التعليقة في وكالته شهادة على الوثاقة كما مر في الفوائد اه‌. ورواه الكليني في الكافي كما في الارشاد متنا وسندا ورواه الصدوق في كمال الدين نحوه.
المولى حاجي بن حسين [1] اليزدي في رياض العلماء كان من أجلة مشاهير علماء دولة السلطان الشاه عباس الماضي الصفوي وكان من تلامذة الشيخ البهائي وقد قرأ عليه الوزير خليفة سلطان والمولى خليل القزويني بل الآقا حسين الخوانساري أيضا.
ومن مؤلفاته شرح خلاصة الحساب للشيخ البهائي المذكور ولكن لم يتمه ولذلك شرحها بعده تلميذه السيد الأمير مجد الشرف بن حبيب الله الطباطبائي الشيرازي ومن مؤلفاته كتاب (بياض في الأصل) وانما أوردناه في هذا المقام لأن حاجي علم له لا انه وصف له بكونه حاجا لبيت الله اه‌.
حارب بن شرحبيل الشامي من أصحاب أمير المؤمنين علي (ع) وشبام بطن من همدان معروفون بالاخلاص في ولاء علي (ع) قال نصر بن مزاحم في كتاب صفين ان عليا (ع) لما رجع من حرب صفين مر بالشباميين فسمع رنة شديدة وصوتا مرتفعا عاليا فخرج اليه حارب بن شرحبيل الشبامي فقال علي أيغلبكم نساؤكم الا تنهونهن عن هذا الصياح والرنين قال يا أمير المؤمنين لو كانت دارا أو دارين أو ثلاثة قدرنا على ذلك ولكن من هذا الحي ثمانون ومائة قتيل فليس من دار الا وفيها بكاء اما نحن معاشر الرجال فانا لا نبكي ولكن نفرج لهم بالشهادة فقال علي رحم الله قتلاكم وموتاكم واقبل يمشي معه وعلي راكب فقال له علي ارجع ووقف ثم قال له ارجع فان مشي مثلك فتنة للوالي ومذلة للمؤمنين اه‌.
الحارث بن أبي جعر الأحول يأتي بعنوان الحارث بن محمد بن النعمان.
الحارث بن أبي رسن بالراء الأودي بالواو الكوفي قال العلامة في الخلاصة الحارث ابن أبي رسن الأودي بالواو الكوفي قال ابن عقدة انه أول من القى التشيع في بني أود اه‌. وفي منهج المقال نقلا عن الخلاصة الحارث بن أبي رسن الأودي قال ابن عقدة انه أول من القى التشيع في بني أود اه‌. وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (ع) فقال الحارث ابن أبي رسن الأزدي الكوفي وفي رجال ابن داود الحارث بن أبي رسن الأودي بالواو الكوفي (لم) قال ابن عقدة أول من القى التشيع في بني أود اه‌. وفي منهج المقال انه وافق الشيخ في الأول دون الثاني وكأنه الصواب اه‌. اي وافقه في رسن فجعله بالراء وخالفه في الأودي فجعله بالواو دون الزاي فالخلاصة ورجال ابن داود متوافقان وما يوجد في نسخة مخطوطة من الخلاصة مصححة من جعل الأول بالواو والثاني بالزاي خطأ قطعا كالذي في نسخة منهج المقال المطبوعة من أنه أول من تشيع في بني أود.
الحارث بن الأحول يأتي بعنوان الحارث بن محمد بن النعمان البجلي.
الحارث الأشعري ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
الحارث الأعور هو الحارث بن عبد الله بن كعب الآتي ولكن في منهج المقال كما في النسخة المطبوعة أو في هامشه كما يقال: الحارث الأعور هو اما ابن قيس الأعور واما ابن عبد الله - الأعور الهمداني - اه‌. وفي الوسيط الظاهر أنه ابن قيس بن عبد الله الأعور الهمداني. وفي تكملة الرجال: الحارث الأعور بخط التقي المجلسي انه الهمداني الذي قال له أمير المؤمنين (ع) (يا حار همدان من يمت يرني) وكان شيخنا البهائي يقول هو جدنا اه‌.
أقول: ستعرف ان الشعر للسيد الحميري يحكي به قول أمير المؤمنين (ع) للحارث ونسبته اليه (ع) توهم واستظهر صاحب النقد ان يكون الحارث الأعور هو الحارث بن قيس الأعور الآتي ولم يذكر الحارث بن عبد الله أصلا وهو عجيب. وفي رجال أبي علي قلت بل هو ابن عبد الله كما يظهر من ترجمته ونص عليه في المجمع وقال ولد الأستاذ العلامة دام علاهما الحارث الهمداني المشهور المرمي بالكذب والرفض الذي اشتهر بصحبة علي المخاطب بقوله (يا حار همدان من يمت يرني) الأبيات وهو جد شيخنا البهائي هو ابن عبد الله الهمداني الحوتي أبو زهير على ما يظهر من مختصر الذهبي وتقريب ابن حجر وميزان الاعتدال وابن أبي الحديد وصاحب أسماء رجال المشكاة وغيرهم ومات في خلافة ابن الزبير والأعور صفة له لا لأبيه كما زعم أولا هو ابن قيس ولا أخو أبي وعلقمة كما توهم لأن الأعور همداني نسبة إلى همدان بالاهمال والاسكان قبيلة باليمن وابن قيس جعفي كوفي أخو علقمة وأبي قتل بصفين كما في أصحاب علي (ع) من رجال الشيخ وبعد الستين كما في تقريب ابن حجر وصلى عليه أبو موسى كما في مختصر الذهبي فليتدبر اه‌. قال أبو علي وهو جيد الا في نسبة قتله بصفين إلى رجال الشيخ فالذي فيه انه قطعت رجله بصفين اه‌ (أقول) عرفت وستعرف ان نسبة الشعر إلى علي (ع) اشتباه. والحارث الأعور هو الهمداني والهمداني هو ابن عبد الله بن كعب وانما جاء احتمال كون الحارث الأعور هو ابن قيس من قول أهل الرجال ان ابن قيس كان أعور كما يأتي لكن صرح ابن سعد في الطبقات الكبير بان الحارث الأعور هو ابن عبد الله بن كعب الآتي وكذلك السمعاني في الأنساب والذهبي وابن حجر وابن أبي الحديد وصاحب تاج العروس وغيرهم فيما يأتي من كلامهم واستظهار الميرزا وصاحب النقد انه ابن قيس لعله من وصفه بالفقاهة والجلالة مع كونه أعور فكان إطلاق الأعور ينصرف إليه ولكن كونه فقيها جليلا لا يقتضي انصراف اطلاق الأعور إليه مع معارضته بما صرح به الجماعة المذكورون وفي الكافي عن أبي إسحاق السبيعي عن الحارث الأعور اه‌. وسيأتي أن ابن حجر عد أبا إسحاق السبيعي فيمن يروي عن الحارث بن عبد الله الهمداني وهو مما يؤيد انه هو المراد بالحارث الأعور عند الاطلاق وان كان ابن قيس


[1] الذي في النسخة حاجي حسين لكن قوله ان حاجي اسمه لا وصفه يدل على أنه حاجي بن حسين. - المؤلف -

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست