responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 511

هو علي بن محمد بن علي بن سعد الأشعري القمي.
الشيخ جمال الدين أحمد بن حسين بن مطهر عالم فاضل يروي اجازة عن الشيخ زين الدين علي بن الحسن بن أحمد بن مظاهر تلميذ فخر المحققين ويروي عنه الشيخ علي بن محمد بن علي بن محمد بن يونس العاملي البياضي النباطي صاحب الصراط المستقيم المتوفى سنة 877 فهو إذا من أهل المئة التاسعة.
أبو الحسين أحمد بن الحسين بن هارون الأقطع ابن الحسين بن محمد بن هارون بن محمد البطحاني ابن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع.
توفي سنة 141 في عمدة الطالب: من ولد الحسين بن محمد. هارون الاقطع ابن الحسين بن محمد له عقب بالري منهم الشريفان الجليلان أبو الحسين أحمد بن الحسين بن هارون كثير العلم له مصنفات في الفقه والكلام بويع له بالديلم ولقب بالسيد المؤيد وأخوه أبو طالب يحيى بن الحسين الخ. وفي الحاشية: توفي السيد المؤيد بالله أبو الحسين أحمد بن الحسين بن هارون امام الزيدية بطبرستان في سنة 141 وله ثمان وثمانون سنة ومدة إمامته عشرون سنة وقام بعده أبو طالب يحيى بن الحسين الخ كذا في كتب الزيدية انتهى.
الشيخ جمال الدين أحمد بن الحسين بن الواهاني مرت ترجمته في ج 8 ولم نذكر هناك من أحواله شيئا وهو عالم عامل فقيه جليل من مشاهير فقهائنا وهو من شيوخ الشهيد يروي عنه عن العلامة.
السيد احمد الحسيني الحسني لا نعلم من أحواله شيئا سوى أن له مشاركة في مساجلة جرت في بعلبك بين عشرة اشخاص من علماء وأدباء ذلك العصر من العامليين وغيرهم وجدت في مجموعة كتبت في ذلك العصر سنة 1101 وذكرت في ترجمة الشيخ حسن بن علي الحانيني ويحتمل كونه السيد أحمد بن الحسين بن الحسن الموسوي العاملي الكركي أخو ميرزا حبيب الله قال المترجم له فيها:
والخمر من ريقه تصفو مشاربه لكن من رشقه لم يبر انسان الشريف احمد خان الحسيني الكيلاني سلطان بلاد كيلان توفي في بغداد سنة 1009 هكذا في خلاصة الأثر.
ومر في ج 7 من هذا الكتاب ذكر السلطان احمد خان ابن السلطان حسن ابن السلطان احمد ابن السلطان حسين ابن السيد محمد الحسيني آخر سلاطين كيلان وأنه قتل سنة 942 وقيل توفي سنة 920 ومر في ج 8 ذكر جده السلطان احمد ابن السلطان حسين ابن السلطان محمد وأنه توفي سنة 940 ثم وجدنا في خلاصة الأثر الترجمة الآنفة الذكر والظاهر أن المذكور فيها هو الحفيد لأحمد بن حسن المذكور في ج 7 لأنه ذكر في خلاصة الأثر كما ستعرف أن الشاه طهماسب اعتقله في قلعة دهقهة وأنه فر إلى السلطان محمد العثماني ونحن ذكرنا في ج 7 فراره والتجاءه إلى الدولة العثمانية وحبسه في القلعة المذكورة ولكنه ظهر لنا وقوع خلل في ترجمة الحفيد المذكور في ج 7 ومخالفة لما ذكر في خلاصة الأثر فنحن نورد هنا ما ذكر في خلاصة الأثر ثم نبين موضع الخلل ومحل المخالفة. قال صاحب خلاصة الأثر ما صورته: خان احمد الكيلاني الشريف الحسيني سلطان بلاد كيلان من بيت السلطنة أبا عن جد وكان مع كونه من الملوك أحد أفراد العالم في العلوم الرياضية والحكمية حصل علم الهيئة والهندسة والفلك وكان يدرس القوشجي في الهيئة وكان إليه النهاية في الموسيقي والشعر الفارسي وإذا نظم غزلا ربطه في أصوات ونغمات وكان طهماسب شاة قد اعتقله في قلعة دهقهة [1] في بلاد العجم ومكث بها معتقلا سنين عديدة وكان إسماعيل ولد طهماسب محبوسا عنده فقال له ان اطلقني الله من الحبس وولاني أمر الناس فلله علي أن أطلقك وأوليك بلادك فلما اطلق إسماعيل وملك العراقين وأذربيجان وشروان وشيراز وخراسان وهمذان وبلاد الجبال أخرجه من دهقهة لكن وضعه في قلعة إصطخر وقال له أريد ارسالك إلى بلادك مع مزيد التعظيم فلم تطل مدة إسماعيل ومات فولي السلطنة بعده باتفاق امراء قزلباش أخوه محمد خرابنده الذي كان مقيما بشيراز وكان أعمى فولوه السلطنة إذ لم يجدوا في بيت السلطنة من هو قابل لها غيره فأرسل إلى خان احمد واستخرجه من إصطخر وولاه بلاد كيلان كما كان فلم يزل بها إلى أن أخذ سلطان الاسلام السلطان مراد بن سليم غالب عراق العجم وكل عراق العرب وأذربيجان وشروان وبلاد الكرج فأرسل الشاه عباس بن خدابنده المذكور عسكرا وافرا واخذوا كيلان من يد أحمد خان فهرب مع جماعة معدودة إلى جانب السلطان محمد بن مراد فدخل عليه وامتدحه بقصيدة عظيمة يحثه فيها على أخذ كيلان من الشاه عباس واهدى له شمعدانا مرصعا قيل إنه خمن بثمانين ألف دينار فلم يحصل على مراده من العسكر وذهب إلى بغداد بإذن السلطان فمات بها في سنة 1009 انتهى وكان اخذ السلطان مراد للبلاد المذكورة في حياة الشاه محمد خدابنده ابن الشاه طهماسب الذي فقد سنة 996 وأخذ كيلان من يد احمد خان في عهد الشاه عباس بن محمد خدابنده الذي تولى الملك بعد أبيه سنة 996 واسترد ما كان اخذه العثمانيون من بلاد إيران وأخذ كيلان من احمد خان فالتجأ إلى العثمانيين أعداء الصفوية ظنا منه أنهم ينصرونه فخاب ظنه لأن الشاه عباس كان قوي الشوكة وقد صالح العثمانيين ففي كلام خلاصة الأثر شئ من النقص والغموض. ثم أن ما ذكره في تاريخ وفاته هو الصواب وما مر من أن وفاته سنة 942 أو 920 خطا أولا لأنا ذكرنا في ج 7 أن أباه السلطان حسن توفي سنة 943 فملك بعده ابنه السلطان احمد فكيف يكون الأب توفي سنة 943 والابن الذي ملك بعده قتل سنة 943 أو قبلها ثانيا أن إسماعيل الذي كان محبوسا معه خرج من القلعة التي كان محبوسا فيها سنة 984 والشاه عباس بن محمد خدابنده الذي ارسل عسكرا واخذ كيلان من يد المترجم له ولي السلطنة سنة 996 فكيف تكون وفاة المترجم له سنة 942 أو 920 ثم أن ما مر عن المجالس في ج 7 صلى الله عليه وآله وسلم 477 من أنه قتل في ميدان صاحب آباد من تبريز بالتاريخ المتقدم ينافي ما مر عن خلاصة الأثر من أنه مات في بغداد بعد هذا التاريخ بنحو من 67 سنة أو أكثر فلعله شخص آخر، وكيف كان فالظاهر أن ما في الخلاصة هو الصواب وأنه حصل اشتباه بين وفاة الجد ووفاة الحفيد، فالمتوفى سنة 920 أو 940 أو 943 هو الجد والمتوفى سنة 1009 هو الحفيد. وفي الذريعة أن المولى علي بن شمس الدين ابن الحاج


[1] في بعض المواقع قهقهة ولا يبعد أن يكون الصواب ما هنا. المؤلف -

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 511
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست