responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 51

العقدين أخرجه أيضا أبو نعيم والثعلبي وصاحب الأربعين والحموئي والحاكم والديلمي أقول وفي رواية الديلمي أنا معشر بني عبد المطلب سادة أهل الجنة الخ الكنجي عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم إلى أن قال فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله المهدي أخرجه الحافظ ابن ماجة القزويني في سننه وباسناده عن ثوبان أيضا نحوه إلا أنه قال ثم تجئ الرايات السود فيقتلونهم قتلا لم يقتله قوم ثم يجئ خليفة الله المهدي فإذا سمعتم به فائتوه فبايعوه فإنه خليفة الله المهدي قال هذا حديث حسن المتن وقع إلينا عاليا من هذا الوجه الأربعون مثله وبسنده عن ثوبان عنه صلى الله عليه وآله وسلم إذا رأيتم الرايات السود وقد أقبلت من خراسان فأتوها ولو حبوا على الثلج فان فيها خليفة الله المهدي وبسنده عن ثوبان تجئ الرايات السود من قبل المشرق كان قلوبهم زبر الحديد فمن سمع بهم فليأتهم فيبايعهم ولو حبوا على الثلج الكنجي عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدي يعني سلطانه هذا حديث حسن صحيح روته الثقات والاثبات أخرجه الحافظ أبو عبد الله بن ماجة القزويني في سننه كنوز الدقائق عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من قبل خراسان فأتوها فان فيها خليفة الله المهدي رواه أحمد والبيهقي في دلائل النبوة وعن علي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يخرج رجل من وراء النهر يقال له الحارث حراث مقدمته رجل يقال له منصور يوطن أو قال يمكن لآل محمد كما مكنت قريش لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجب على كل مؤمن نصره أو قال إجابته رواه أبو داود الكنجي عن علقمة بن عبد الله في حديث أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطويرا حتى يأتي قوم من قبل المشرق ومعهم رايات سود فيسألون الخير فلا يعطونه فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سالوه فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملأها قسطا كما ملأوها جورا فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج أقول وهذا الحديث في سنن ابن ماجة الكنجي روى ابن أعثم الكوفي في كتاب الفتوح عن أمير المؤمنين ع أنه قال ويحا للطالقان فان لله عز وجل بها كنوزا ليست من ذهب ولا فضة ولكن بها رجال مؤمنون عرفوا الله حق معرفتهم وهم أيضا أنصار المهدي في آخر الزمان قال وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن في أمتي المهدي يخرج يعيش خمسا أو سبعا أو تسعا. زيد الشاك [1] قلنا وما ذاك قال سنين فيجئ إليه الرجل فيقول يا مهدي أعطني فيحثي له في ثوبه ما استطاع ان يحمله قال الحافظ الترمذي حديث حسن الأربعون عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تملأ الأرض ظلما وجورا فيقول رجل من عترتي فيملأها قسطا وعدلا يملك سبعا أو تسعا الكنجي وقد روي من غير وجه أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال يكون في أمتي المهدي أن قصر فسبع وإلا فتسع تنعم فيه أمتي نعمة لم ينعموا مثلها قط تؤتي الأرض أكلها كنوزها خ ل ولا تدخر منه شيئا والمال يومئذ كدوس يقوم الرجل فيقول يا مهدي أعطني فيقول خذ مشكاة المصابيح عن أبي سعيد ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بلاء يصيب هذه الأمة حتى لا يجد الرجل ملجأ يلجا إليه من الظلم فيبعث الله رجلا من عترتي وأهل بيتي فيملأ به الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض لا تدع السماء من قطرها شيئا إلا صبته مدرارا ولا تدع الأرض من نباتها شيئا إلا أخرجته حتى يتمنى الاحياء الأموات يعيش في ذلك سبع أو ثمان سنين أو تسع سنين رواه الحاكم في مستدركه وقال صحيح كتاب فضل الكوفة لمحمد بن علي العلوي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يملك المهدي أمر الناس سبعا أو عشرا أسعد الناس به أهل الكوفة الأربعون بسنده عن أبي سعيد الخدري عنه صلى الله عليه وآله وسلم لتملأن الأرض ظلما وعدوانا ثم ليخرجن رجل من أهل بيتي حتى يملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وعدوانا الكنجي عن أم سلمة يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليه بعث الشام فتخسف بهم البيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب [2] فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم ذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم ويلقي الاسلام بجرانه إلى الأرض [3] فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون مشكاة المصابيح رواه أبو داود ورواه أحمد وأبو يعلى والبيهقي كما في جواهر العقدين الكنجي قال أبو داود قال بعضهم عن هشام تسع سنين وقال بعضهم سبع سنين هذا سياق الحافظ كالترمذي وابن ماجة القزويني وأبي داود قال وعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كيف أنتم إذا ابن مريم فيكم وامامكم منكم قال هذا حديث حسن صحيح متفق على صحته من حديث محمد بن شهاب الزهري رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما قال وعن جابر بن عبد الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة فينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم تعالى صل بنا فيقول لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة من الله لهذه الأمة قال هذا حديث حسن صحيح أخرجه مسلم في صحيحه وقال في موضع آخر رواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده والحافظ أبو نعيم في عواليه أقول أورده أبو نعيم في الأربعين وقال فيقول أميرهم المهدي ثم قال الكنجي وإن كان الحديث المتقدم قد أول فهذا لا يمكن تأويله فإنه صريح في أن عيسى ع يقدم أمير المسلمين وهو يومئذ المهدي ع فيبطل تأويل من قال معنى وأمامكم منكم أي يأتيكم بكتابكم ثم ذكر ما حاصله إن هذه الأحاديث الدالة على إن عيسى يصلي خلف المهدي ويجاهد بين يديه ويقتل الدجال مما ثبتت طرقها وصحتها عند أهل السنة والشيعة ووقع عليها الاجماع من كافة أهل الاسلام وهي تدل على أن المهدي أفضل من عيسى إلى أن قال ومما يزيد هذا القول ما رواه الحافظ أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني في حديث طويل في نزول عيسى وأنه قيل له يا رسول الله فأين العرب يومئذ قال هم يومئذ قليل وجلهم ببيت المقدس وإمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل بهم عيسى بن مريم صلى الله عليه وآله وسلم فرجع ذلك الامام ينكص يمشي القهقرى ليتقدم عيسى يصلي بالناس فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له تقدم قال هذا حديث حسن صحيح ثابت أخرجه ابن ماجة في كتابه عن أبي إمامة الباهلي وهذا مختصره وباسناده عن أبي إمامة في حديث قيل فأين العرب يومئذ يا رسول الله قال هم يومئذ قليل وجلهم


[1] زيد هو راوي الحديث عن الخدري فإنها في كتاب الكنجي مسندة ونحن نقلناها عن اكشف الغمة بحذف الاسناد كما عرفت في صدر هذا الكلام.
[2] هو السفياني.
[3] الجران الصدر كناية عن قوة الاسلام وثباته واستقراره كالجمل الذي يلقي بحرانه إلى الأرض.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست