responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 297

فيكم يعذب المديح ويحلو * وبه يسرع القريض انقياده كيف يحصي فخاركم رقم أقلام * ولو كانت البحار مداده أنتم أنتم حلول فؤادي * فاز والله من حللتم فؤاده وانا العبد والرقيق الذي لم * يكن العتق ذات يوم مراده أرتجي الفضل منكم وجدير * بكم المن بالرجا وزياده فاستقيموا لحاجتي ففؤادي * مخلص حبه لكم ووداده إن لي يا بني البتول إليكم * في انتسابي تسلسلا وولاده خلفتني الذنوب عنكم فريدا * فارحموا عجز عبدكم وانفراده وقال هذه الأبيات من كتاب نزهة الألباب في رياض الأنساب:
نسب يعير النيرين ضياؤه * ويفوق نشر شذاه نفح العنبر نسب له تعنو وجوه ربيعة * وتخر ساجدة تبايع حمير نسب تهش له قلوب أولي النهى * شغفا بعذب معينه المتفجر نسب امام المرسلين دعامه * وعموده نور البتول وحيدر وقال في مدح سيد الكائنات عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليمات من قصيدة:
كيف الخلاص وما الوسيلة للنجاة * سوى الحبيب المصطفى المختار نور الاله نجيه في عرشه * غوث الخليقة غيثها المدرار يا رافع الاعلام يا من جاهه * عند المهيمن شامخ المقدار أدرك حماك مدينة الأجداد من * مرض سرى في الدار والديار فتريم أضحت غير ما عادرتها * بتكاثر الاغرار والأغيار وطريقة الأسلاف فيها أصبحت * مهجورة الايراد والإصدار وتكاد تعزب عن رباها دولة * العلم الشريف بصولة الدينار طمعت بمنصبها الضرائر إذ رأت * ما نابها والنور غير النار والى اجتماع سراتها لصلاحها * لم يلف من داع ولا أمار فاضرع لربك ان يعيد لها الذي * فقدت فتصبح مطمع الأنظار وله من قصيدة سماها طهور الشراب من شمائل السادة آل شهاب:
الا لا يعيب المجد والفضل إقلال * وكل لئيم لا يسوده المال إذا امتحنت بيض الصفاح وجربت * فبالنصل لا بالغمد يتضح الحال كما اجتمعت شتى المعالي لسادة * حسينية للفضل روح وتمثال فروع شهاب الدين غوث الورى * الذي عليه من النور الإلهي سربال فعالمهم بين المحابر عاكف * لعقد عويصات الوقائع حلال منوط به تفسير ما كان غامضا * وتفصيله إن كان في الأمر اجمال وعابدهم مستغرق في سلوكه * إذ ما توالت واردات وأحوال وذو المال منهم للمكارم والندى * أخ ولاثقال النوائب حمال يواسي ذوي الحاجات غير مجاهر * وبالباب للأضياف حط وترحال لديهم من الأجداد طه وحيدر * وفاطم والسبطين إرث وانفال تحلى به آباؤهم ثم عنهم * تلفاه أبناء كرام وانجال متى نزلوا في قرية أو مدينة * ففيها الندى والعلم والحلم نزال وله من قصيدة أرسلها إلى العلامة الحبيب محسن بن علوي ابن سقاف العلوي الحسيني والمترجم إذ ذاك بجهة جاوة سنة 1290:
على سلمي وإن نأت الخيام * من المضني التحية والسلام مهاة صانها الرحمن عما * به العشاق تعذل أو تلام كلفت بها وبي كلفت فكل * بصاحبه معنى مستهام كلانا مغرم ولنا حديث * غريب لا يترجمه الكلام ثبت إلي شكواها فأشكو * إليها والدموع لها انسجام تناشدني أ ترجع عن قريب * فقلت نعم وللدهر احتكام ألا يا دارها من بطن واد * به نبت الخزامي والبشام سقاك العارض الوسمي سحا * وحيا ذلك الشعب الغمام ترى هل تجمع الأيام شملي * بها أو هل لفرقتنا التئام إليها قبلتي ولها صلاتي * وحجي والتنسك والصيام لها مهما تراءت في معاني * صفات الحسن بدء واختتام بها اتسقت كما بأبي جديد * خليفة جده إتسق النظام بنى في كاهل العلياء برجا * منيعا لا ينال ولا يرام قواعد على التقوى أقيمت * وحسبك ما على التقوى يقام إلى السمحا دعا حتى استجابت * لدعوته إلى الله الأنام أتاه الطالبون من النواحي * على اعتابه لهم ازدحام فارشد للهدى من ليس يدري * لعمرك ما الحلال وما الحرام به ابتهجت مدائن حضرموت * تريم الخير والصفرا شبام إمام من بني الزهراء ما إن * له إلا بخالقه اهتمام يناجي ربه بحضور قلب * وذل حين يعتكر الظلام ويفنى بالحبيب عن البرايا * إذا أخذوا مضاجعهم وناموا وله من قصيدة يرثي بها السيد الجليل علي بن حسن بن حسين الحداد في 15 ذي الحجة سنة 1309:
قل للمكارم فلتشق جيوبها * ولتلبس العلياء ثوب حداد مقري الضيوف كأنهم شركاؤه * في طارف من ماله وتلاد كنا به في جنة ووقاية * من طاميات الزيغ والالحاد حتى دعاه إلى الكرامة واللقا * من ربه الرحمن خير منادي ولنا بعبد القادر الشهم الذي * خلف الفقيد نكاية الأضداد سمة وشنشنة وارث عنهم * والشبل يعرف مسرح الآساد وبرهطه أعني بني الحداد سادات * العباد شموس ذاك الوادي الوارثين عن الرسول علومه * وعن الخليفة سيد الزهاد وعن الشهيد بكربلاء ونجله * الأواه ذي الثفنات والسجاد يروون ما لم يرو غيرهم من * السر المصون بصحة الاسناد دمثوا الشمائل طيب نشر حديثهم * يسري النسيم به ويحدو الحادي لا بيت أسبق للمكارم والندى * من بيتهم في حاضر أو بادي يهتز طفلهم اشتياقا للعلا * والمجد طبعا ساعة الميلاد وله من قصيدة أرسلها إلى السيد الكامل الحبيب علي بن محمد بن حسين الحبشي سنة 1293:
للدمع فوق خدودي أي تخديد * مذ بدد الدهر شملي اي تبديد وهذه سنة الدهر الخئون بمن * إلى ذرى الفضل يغدو خابط البيد يا أيها الموت هلا زرت منتصرا * فما البقاء على ضيم وتنكيد من فرقة حاربوا مولاهم وبغوا * في أرضنا بغي فرعون ونمرود عاثت بنو اللؤم في أبناء فاطمة * أهل الفضائل والغر المحاميد يا عين جودي بهتان الدموع دما * لما جرى في ذراري المصطفى جودي

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست