responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 285

عنه وروايته هو عن أبي عبد الله ع ومنهم أبو أحمد المسمى بمحمد بن أبي عمير الثقة الجليل ويعرف بما ذكر في بابه وحيث لا تميز فالتوقف اه.
1034: أبو الأحوص المصري أو البصري اسمه داود بن أسد بن عفير أو أعفر.
1035: أبو أحيحة بحاءين بينهما مثناة تحتية مصغرا اسمه عمرو بن محصن ومر ان بعضهم رسمه بجيمين بينهما نون وهو تصحيف.
1036: أبو إدريس الكوفي اسمه عبد الرحمن بن بدر.
1037: أبو إدريس المحاربي اسمه تليد بن سليمان.
1038: أبو أراكة البجلي وصحفه في التعليقة فقال نقلا عن الخلاصة أبو راكة بدون ألف مع أن الموجود فيها أبو أراكة بالألف. ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب أمير المؤمنين علي ع وقال أبو أراكة البجلي كوفي وعن رجال البرقي انه عد من خواص أصحاب علي ع أبو أراكة البجلي من اليمن وفي الوجيزة:
رأيت في بعض الكتب مدحه اه وعده في الخلاصة في القسم الأول من أصحاب أمير المؤمنين ع من اليمن وذلك أنه في آخر القسم الأول من الخلاصة ذكر جماعة من أصحاب أمير المؤمنين ع نقلا عن البرقي عد بعضهم من الأصفياء وبعضهم من أوليائه ع ثم قال ومن خواص أمير المؤمنين ع من مضر وعد جماعة ثم قال وأصحابه من ربيعة وعد جماعة ثم قال وأصحابه من اليمن وعد جماعة إلى أن قال وأبو أراكة البجلي ثم قال في الخلاصة: ثم قال أي البرقي ومن المجهولين من أصحاب أمير المؤمنين ع وعد جماعة ثم قال فهذا ما أردنا إثباته مما قاله البرقي اه قال أبو علي في رجاله في انتخاب نفر قليل وتخصيصهم بالذكر من بين أصحابه ع الجمع والكثير الجم دلالة على مزيد اختصاص لهم دون غيرهم ولذا ذكرهم العلامة في القسم الأول بعد نقل الجماعة عن كتاب البرقي ثم قال يعني البرقي ومن المجهولين من أصحاب أمير المؤمنين ع فلان وفلان فيظهر ظهورا تاما في أن هذا وأمثاله من المذكورين ليسوا من المجهولين اه وهو جيد.
وروى المفيد في الأمالي عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن أبيه عن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن محمد بن سنان عن أبي معاذ السدي عن أبي أراكة قال صليت خلف أمير المؤمنين ع الفجر في مسجدكم هذا على يمينه وكان عليه كآبة ومكث حتى طلعت الشمس على حائط مسجدكم هذا قيد رمح وليس هو على ما هو اليوم ثم أقبل على الناس فقال أما والله لقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهم يكابدون هذا الليل يراوحون بين جباههم وركبهم كان زفير النار في آذانهم فإذا أصبحوا أصبحوا غبرا صفرا بين أعينهم شبه ركب المعزى فإذا ذكر الله مادوا كما يميد الشجر في يوم الريح وانهملت أعينهم حتى تبتل ثيابهم قال ثم نهض وهو يقول فكانما بات القوم غافلين ثم لم ير مفترا حتى كان من أمر ابن ملجم لعنه الله ما كان وفي مستدركات الوسائل: هذا الخبر موجود في الكافي والنهج وغيرهما قال وروى الحسين بن سعيد في كتاب الزهد عن محمد بن سنان عن أبي عمار صاحب الأكسية عن البريدي عن أبي أراكة قال سمعت عليا ع يقول إن لله عبادا كسرت قلوبهم خشية الله فاستنكفوا عن المنطق وانهم لفصحاء عقلاء ألباء نبلاء يستبقون إليه بالأعمال الزاكية لا يستكثرون له الكثير ولا يرضون له القليل يرون أنفسهم أنهم شرار وأنهم لأكياس أبرار قال هذا ومن أولاده وذريته أجلاء ثقات وآل أبي أراكة من أكبر بيوت الشيعة أشار إليه النجاشي في ترجمه لي بن شجرة بن ميمون بن أبي أراكة اه ومرت الإشارة إلى آل أبي أراكة في أوائل الجزء الخامس.
1039: أبو أرطأة اسمه الحجاج بن أرطأة.
1040: أبو الأرقم اسمه أبان بن أرقم.
1041: أبو الأزهر اسمه زفر بن النعمان العجلي.
1042: أبو أسامة الأزدي اسمه زيد الشحام بن محمد بن يونس وفي رياض العلماء قد يطلق على أبي أسامة من العامة اه.
1043: أبو أسامة الخياط أو الحناط ذكره في التعليقة بدون أن يذكر اسمه واستفاد من بعض الروايات انه امامي وذكره في جامع الرواة وجعله كنية لبشر بن جعفر وكلاهما اشتباه وليس لنا أبو أسامة غير زيد الشحام المتقدم كما ستعرف. قال في التعليقة أبو أسامة الخياط في بشير بن جعفر عنه رواية تدل على تشيعه اه أقول ما أحال عليه لم يذكره في بشير بن جعفر وسند الرواية المشار إليها في التهذيبين هكذا عن علي بن الحسن بن فضال عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن جعفر بن بشير عن أبي أسامة الشحام قلت لأبي عبد الله ع وفي نسخة الحناط بدل الشحام فهي عن جعفر بن بشير لا عن بشير بن جعفر وأبو أسامة الشحام الموجود في سندها هو زيد الشحام السابق وذكر الحناط بدله في بعض النسخ اشتباه أو أنه كما كان شحاما كان حناطا وعلى كل حال فليس هناك اثنان بل هما واحد. وزيد الشحام شيعي بلا ريب فلا حاجة إلى الاستدلال بالرواية على تشيعه وعن جامع الرواة أبو أسامة الحناط بشير بن جعفر عن أبي عبد الله ع في التهذيب في باب أحكام الطلاق وكذا الاستبصار في باب من طلق امرأته ثلاث تطليقات مع تكامل الشرائط اه أقول ما ذكره من أن أبا أسامة كنيته بشير بن جعفر اشتباه ناشئ من غلط نسخته حيث كان فيها عن بشير بن جعفر أبي أسامة فقدم فيها بشير على جعفر وسقط منها لفظة عن بين جعفر بن بشير وبين أبي أسامة وصوابها عن جعفر بن بشير عن أبي أسامة.
1044: أبو إسحق جعله في النقد كنية لستة عشر شخصا وقال إنه أشهر في إبراهيم بن هاشم وثعلبة بن ميمون ومن جملتهم حازم بن الحسين كما في ثلاث نسخ ولم نجد له ذكرا في كتب الرجال أصلا حتى النقد فضلا عن تكنيته بأبي إسحق ونقل أبو علي عن النقد منهم ثمانية فقط ليس فيهم حازم بن الحسين ونحن نذكرهم فيما يأتي ونزيد عليهم انش.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست