responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 283

1006: الأحسائي لقب أحمد بن فهد ومحمد بن علي وابن أبي جمهور وشمس الدين محمد والشيخ أحمد زين الدين.
ما بدئ باب من الكنى الكنية هي ما بدئ باب أو أم وقد جرت عادة الرجاليين ان يذكروا أولا ما بدئ باب ثم ما بدئ بام ثم ما بدئ بابن أو أخ أو أخت ثم الألقاب ونحن لالتزامنا الترتيب على حروف المعجم حتى في أوائل الكنى والألقاب وما بدئ بابن أو ابنة نذكر هنا ما بدئ باب خاصة ونؤخر ما بدئ بام إلى موضعه من حرف الألف مع الميم كما أننا قدمنا ما بدئ بابن على ما بدئ باب عكس ما فعلوا وذكرنا ما بدئ باخ أو أخت في موضعه من حرف الألف مع الخاء وفرقنا والألقاب على الأبواب كل ذلك للعلة المذكورة كما مر.
كنى الأئمة ع وألقابهم قبل الشروع في ذكر الكنى نذكر كنى أئمة أهل البيت الاثني عشر ع وألقابهم ولا نخلطهم بسواهم كما أفردنا تراجمهم فيما تقدم عما عداهم تمييزا وتشريفا لهم قال أبو علي في رجاله: المقدمة الثالثة في كنى الأئمة ع وألقابهم على ما تقرر عند أهل الرجال وذكره مولانا عناية الله في رجاله.
أبو إبراهيم للكاظم ع.
أبو إسحق للصادق ع كما في إبراهيم بن عبد الحميد.
أبو جعفر للباقر والجواد ع لكن أكثر المطلق والمقيد بالأول هو الأول وبالثاني هو الثاني.
أبو الحسن لعلي أمير المؤمنين وعلي بن الحسين والكاظم والرضا والهادي ع وقلما يراد الأول والأكثر في الاطلاق الكاظم ع وقد يراد منه الرضا ع والمقيد بالأول هو الكاظم وبالثاني الرضا وبالثالث الهادي ويختص المطلق بأحدهم في القرينة.
أبو الحسين لعلي ع.
أبو عبد الله للحسين والصادق ع لكن المراد في كتب الأخبار الثاني كالعالم والشيخ كما مر في إبراهيم بن عبده وابن المكرمة كما في معروف بن خربوذ وكذا الفقيه والعبد الصالح وقد يراد بهما وبالعالم الكاظم قال أبو علي في رجاله قوله كالعالم والشيخ كما في إبراهيم بن عبده سهو من قلمه فان ذلك مذكور في ترجمة إبراهيم بن عبد الحميد وقال أيضا في الأكثر يراد بالعالم والشيخ والفقيه والعبد الصالح الكاظم ع لنهاية شدة التقية في زمانه والخوف من تسميته وذكره بألقابه وكناه المعروفة قال وقد يعبر عن الصادق ع بالهادي كما في أحد التهذيبين على ما هو يبالي عن محمد بن أبي الصهبان وهو محمد بن عبد الجبار كذا أفادني الأستاذ العلامة ويأتي في محمد بن عبد الجبار ما يعنيه اه.
أبو القاسم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وللقائم وأكثر إطلاقه على الثاني.
والصاحب وصاحب الدار وصاحب الزمان والغريم والقائم والمهدي والهادي هو القائم وكذلك الرجل الهادي كما في فارس بن حاتم وإبراهيم بن محمد الهمداني وكذلك المرتضى كما في إبراهيم بن عبده وكذا صاحب العسكر وصاحب الناحية الهادي أو الزكي والمراد بالأصل الامام كما في أبي حامد المراغي اه.
1007: أبو إبراهيم الأسدي اسمه محمد بن القاسم الأسدي الذي يقال له الكاره بالكاف كذا كناه الشيخ وعن ابن حجر في التقريب انه كناه بأبي القاسم لكنه في تهذيب التهذيب قال أبو إبراهيم الأسدي هو محمد بن القاسم الأسدي اه.
1008: أبو إبراهيم الأسدي اسمه مهزم بن أبي بردة الأسدي كما في رجال الشيخ.
1009: أبو إبراهيم الأنصاري اسمه يعقوب بن إبراهيم.
1010: أبو إبراهيم البصري ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
1011: أبو إبراهيم العجلي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
1012: أبو إبراهيم الموصلي روى الكليني في الكافي في باب الكون والمكان عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي عنه.
تتمة قال الشيخ محمد أمين بن محمد علي الكاظمي تلميذ الشيخ فخر الدين الطريحي في مشتركاته القسم الثالث في بيان الكنى والنسب والألقاب من الأسماء المطلقة المشتركة وهو منحصر في أبواب ثلاثة: الباب الأول في الكنى ممن اشترك بين جمع كثير منهم أبو إبراهيم ولم يذكره شيخنا مشترك بين محمد بن القاسم الأسدي الذي يقال له الكاره ورجلين آخرين رووا عن الصادق ع كلهم مجاهيل اه.
1013: أبو أجنحة بالجيم والنون والحاء اسمه عمرو بن محصن هكذا رسمه في نقد الرجال وذكره قبل أبو أحمد فدل على أنه عنده بالجيم وكذا في التعليقة ذكره قبل أبو أحمد ورسمه بالجيم والنون والحاء ويأتي أن صوابه أبو أحيحة بالحاء المهملة والمثناة التحتية.
1014: أبو أحمد اعلم أن صاحب النقد ذكر أن أبا أحمد كنية لجماعة اثني عشر وأنها أشهر في الأول منهم وهو محمد بن أبي عمير وميزهم أبو علي في رجاله بألقابهم. ولا يخفى ان المهم في الكنى ذكر من اشتهر بكنيته ولم يعلم اسمه أو كان اسمه كنيته أو من عبر عنه بكنيته في أسانيد الأخبار دون اسمه فيذكر اسمه ليمكن البحث عنه وهؤلاء ليسوا كذلك وأما ذكر كل من كنى بكنية وإن لم يعرف بها ولم تطلق عليه مفردة عن اسمه فلا فائدة فيه ولا يمكن استقصاؤهم وهكذا فعل في جملة من الكنى ولكننا مع ذلك نذكر جميع من ذكرهم كلا بمفرده ونزيد عليهم لئلا يفوتنا شئ مما في كتب الرجال.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست