responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 126

حكي عنه في طبقات القراء وقال روى الحروف عن أبي عمرو وسمع الحروف منه خلاد بن خالد المنقري وعلي بن محمد الكندي اه قال ابن النديم في الفهرست له كتاب الوقف والابتداء الكبير. كتاب الوقف والابتداء الصغير اه وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وذكره النجاشي في أصحاب الباقر والصادق ع وذكر له كتاب الوقف والابتداء وذكر سنده إليه بعد المائة بقليل.
وأبو عبد الرحمن السلمي عبد الله بن حبيب بن ربيعة بالتصغير الكوفي القارئ التابعي شيخ قراءة عاصم روى عنه ابن سعد في الطبقات إنه قال أخذت القراءة عن علي. وعد في تهذيب التهذيب عاصم بن بهدلة في جملة من روى عن أبي عبد الرحمن. وفيه قال أبو إسحاق السبعي إقرأ القرآن في المسجد أربعين سنة وثقه العجلي والنسائي وقال محمد بن عمر كان ثقة كثير الحديث، وقال ابن عبد البر هو عند جميعهم ثقة اه، وعن البرقي في رجاله إنه عده في خواص علي ع من مضر وفي فهرست ابن النديم قرأ عاصم على أبي عبد الرحمن السلمي. وفي مجمع البيان قرأ أبو عبد الرحمن على أمير المؤمنين ع. وفي المعارف لابن قتيبة عند ذكر أصحاب القراءات: أبو عبد الرحمن السلمي هو عبد الله بن حبيب من أصحاب علي ع وكان مقرئا ويحمل عنه الفقه اه وفي تهذيب التهذيب عن الواقدي شهد مع علي صفين ثم صار عثمانيا اه وهذا شئ انفرد به والاعتبار يكذبه وهو الذي علم بعض ولد الحسين ع صورة الحمد فأعطاه ألف دينار وألف حلة وحشا فاه درا رواه ابن شهرآشوب في المناقب 105 أو أقل.
وزيد الشهيد بن علي بن الحسين ع قال الشيخ في الفهرست في ترجمة عمر بن موسى الوجيهي الزيدي له كتاب قراءة زيد بن علي وذكر سنده إليها إلى عمر بن موسى الوجيهي قال هذه القراءة سمعتها من زيد بن علي بن الحسين قال وسمعت زيد بن علي يقول هذه قراءة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع اه قتل 121.
وأبو بكر عاصم بن بهدلة أبي النجود أحد القراء السبعة تابعي عده ابن النديم في الفهرست من القراء السبعة في الطبقة الثالثة من الكوفيين قرأ عاصم على أبي عبد الرحمن السلمي القارئ على أمير المؤمنين ع ولذا كانت قراءة عاصم أحب القراءات إلى علمائنا. نص على تشيعه وإنه كان مقتدى الشيعة الشيخ عبد الجليل الرازي في نقض الفضائح على ما حكي عنه. والقاضي نور الله في مجالس المؤمنين. قال ابن النديم في الفهرست عند تسمية من روى عن عاصم. روى عنه أبو بكر بن عياش وروى عنه حفص بن سليمان وكانت القراءة التي أخذها عن عاصم مرتفعة إلى علي بن أبي طالب ع من رواية أبي عبد الرحمن السلمي 128.
ويحيى بن يعمر العدواني قال ابن خلكان هو أحد قراء البصرة وعنه أخذ عبد الله بن إسحاق القراءة وكان عالما بالقرآن الكريم وكان شيعيا من الشيعة الأولى القائلين بتفضيل أهل البيت من غير تنقيص لذي فضل من غيرهم ثم ذكر خبره مع الحجاج في إثبات أن الحسنين ع من ذرية رسول الله ص في معجم الأدباء كان يحيى يتشيع ويقول بتفضيل أهل البيت من غير تنقيص لغيرهم اه 121.
وأبان بن تغلب تابعي قال ابن النديم له كتاب القراءات. وقال النجاشي كان مقدما في كل فن من العلم وذكر منها القرآن قال وله قراءة مفردة مشهورة عند القراء ثم ذكر سنده إلى كتاب القراءة إلى أن قال حدثنا محمد بن موسى بن أبي مريم صاحب اللؤلؤ قال سمعت أبان بن تغلب وما رأيت أحدا أقرأ منه قط يقول إنما الهمز رياضة وذكر قراءته إلى آخرها وقال الشيخ في الفهرست: كان قارئا له قراءة مفردة وذكر سنده إليها حتى انتهى إلى محمد بن موسى بن أبي مريم صاحب اللؤلؤ قال سمعت أبان بن تغلب وما أحد أقرأ منه يقرأ القرآن من أوله إلى آخره وذكر القراءة وسمعته يقول إنما الهمزة رياضة اه.
وأول من دون علم القرآن أبان. وقال السيوطي في الأوائل أول من جمع القراءة وألفها حفص بن عمرو الدوري وأول من تتبع وجوه القراءات وألفها وتتبع الشاذ منها وبحث عن إسناده وجمع القراءات السبع الموجودة الآن هارون القارئ الأعور اه والصواب إن أول من ألف فيه أبان كما ذكرنا لأن ابن الفاصح في شرح الشاطبية قال إن حفص بن عمرو أخذ عن اليزيدي يحيى بن المبارك واليزيدي اخذ عن عمرو بن العلاء ومات أبو عمر بن العلاء 154 أو 155 اه وأبان مات 141 فهو متقدم على أبي عمرو بن العلاء بإحدى عشرة سنة فلا بد ان يكون متقدما على من تأخر عن أبي عمرو بطبقتين وأما هارون القارئ الأعور فقد ذكر السيوطي في بغية الوعاة انه توفي حدود 107 فأبان متقدم عليه أيضا 141.
وسليمان بن مهران الأعمش ذكره ابن قتيبة في المعارف في أصحاب القراءات وقال: وذكرناه في أصحاب الحديث لأن الحديث كان أغلب عليه من القراءة وعده في مكان ثالث من الشيعة ونص على تشيعه الشهرستاني في الملل والنحل والشهيد الثاني في حواشي الخلاصة وغيرهم وقال ابن النديم في الفهرست عند ذكر القراء: طلحة بن مصرف الايامي من أهل الكوفة لما رأى الناس كثروا عليه مشى إلى الأعمش فقرأ عليه فمال الناس إلى الأعمش وتركوا طلحة وله قراءة الأعمش اه 148.
وزرارة بن أعين كان قارئا 150.
وحمزة بن حبيب الزيات الكوفي أحد القراء السبعة له كتاب في القراءة قال ابن النديم عند ذكر القراء السبعة: أحد السبعة حمزة بن حبيب الزيات له من الكتب كتاب قراءة حمزة وذكر عند تعداد مؤلفات ابن مجاهد أن له كتاب قراءة حمزة. وقال ابن سعد في الطبقات حمزة الزيات بن عمارة ويكنى أبا عمارة وكان صاحب قراءة القرآن انتهى، وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. وفي سراج القارئ شرح الشاطبية لابن الفاصح كان حمزة متورعا متحرزا عن أخذ الأجرة على القرآن مرتلا لم يلقه أحد إلا وهو يقرأ القرآن قرأ على جعفر الصادق على أبيه محمد الباقر على أبيه زين العابدين على أبيه الحسين على أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنهم وقرأ حمزة أيضا على الأعمش على يحيى بن وثاب على علقمة على ابن مسعود وقرأ حمزة أيضا على محمد بن أبي ليلى على أبي المنهال على سعيد بن جبير على عبد الله بن عباس على أبي بن كعب وقرأ حمزة أيضا على حمران بن أعين على أبي الأسود على عثمان وعلي رض وقرأ عثمان وعلي وابن مسعود وأبي على النبي ص اه. ووجد بخط الشهيد محمد بن مكي عن الشيخ جمال الدين أحمد بن محمد بن الحداد الحلي ما صورته: قرأ الكسائي القرآن على حمزة وقرأ حمزة على أبي عبد الله الصادق

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست