responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحلتي من الظلمات إلى النّور المؤلف : هاشمي نجاد، السيد عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 341

الأصدقاء جميعهم : ليس فقط المجد والعظمة السابقة ، بل سيستولون على ربع العالم المسكون.

الشيخ : أجل ، لم يكن السيد جمال الدين الاسدآبادي سوى عالم دين واعي ورسالي ، استطاع بالتعاون مع اربعين شخص آخر ومن خلال العمل ببعض قوانين الاسلام لفترة شهر واحد ، أن يبيّن قوّة الاسلام والتمسّك به في احياء المجتمع الاسلامي وانهاضه من سباته.

وليس عجباً أن المستعمرين وعملاءهم لا يزالون يخافون من ظله وافكاره رغم مرور أكثر من خمسين سنة على استشهاده ، فيسعون من خلال اقلام مزيفة ومرتبطة أن يشوهوا صورته بين المسلمين ، ويعرفونه على انه كان عميل للقوى الاستعمارية والأجنبية ، من اجل أن يسلبوا ثقة الناس ، لا بالسيد جمال لانه ليس بيننا الآن ، بل بأمثاله من رساليي عصرنا ومفاخره الذين تلقى الاستعمار من ايديهم المؤمنة صفعات قوية اوصلته لحدّ الموت ، ولكي لا تجتمع حوله ثانية شعوبنا المسلمة وتبقى هذه النماذج الثورية وحيدة على الساحة ، غافلون عن أن جماهيرنا اليوم واعية ، ولا تنخدع بمثل تلك الحيل والمؤامرات. والأكثر من ذلك ، فلو تعرّض شخص عادي من المؤمنين ( فضلاً عن القادة الثوريين ) إلى شتائم المستعمرين واكاذيبهم ، فلن يزيده ذلك بين الناس إلّا سموّاً ورفعة ويجعل الناس تلتفّ من حوله. [١]


[١] لمزيد من الاطلاع ، راجع في هذا الصدد ، كتابنا « قضايانا المعاصرة ». ( بالفارسية )

اسم الکتاب : رحلتي من الظلمات إلى النّور المؤلف : هاشمي نجاد، السيد عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست