بهذا الشكل السريع ،
نشير إلى بعضها مما ورد القرآن الكريم ، وبشكل مجمل :
قَسَمُ القرآن :
القسم والايمان التي جاءت في القرآن هي
احدى الدوافع التي رغبت المسلمين في الماضي لتلقّي العلوم ، وعادة يكون ما
يُقسم به مقدّساً عند الشخص الذي يقسم ، وكلما كان الطرف الذي يقسم جليلاً
وعظيماً ، ازدادت قدسية وعظمة ما يُقسم به.
والقسم في القرآن يصدر عن الله عزّ وجلّ
ومع ذلك نجده يقسم بالظواهر الطبيعية في العالم ، مثل : الشمس والقمر
والسماء والأرض والبحر والليل والنهار والزيتون والقلم و .... الخ.
أجل هذا القسم القرآني ، هدفه لفت
انتباه الانسان إلى عظمة الوجود وظاهره ، والحث على دراسة ذلك والتأمل فيه ،
والغريب ! هو أن القرآن يقسم بالقلم في عصر مظلم كانت الجزيرة العربية
تعيشه قبل اربعة عشر قرناً ، وليس بالقلم فحسب بل وما يصدر عنه ، قال تعالى
:
( ن وَالْقَلَمِ وَمَا
يَسْطُرُونَ ).
ومثل هذا القسم غير موجود اليوم حتى في
أكثر بلدان العالم تقدّماً.