responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبّ النبوي المؤلف : ابن قيّم الجوزية    الجزء : 1  صفحة : 318

مالحا ، فأصابه بهق أو جرب ، فلا يلومن إلا نفسه. ومن جمع في معدته البيض والسمك ، فأصابه فالج أو لقوة ، فلا يلومن إلا نفسه. ومن دخل الحمام وهو ممتلئ فأصابه فالج ، فلا يلومن إلا نفسه. ومن جمع في معدته اللبن والسمك ، فأصابه جذام أو برص أو نقرس ، فلا يلومن إلا نفسه. ومن جمع في معدته اللبن والنبيذ ، فأصابه برص أو نقرس ، فلا يلومن إلا نفسه. ومن احتلم ، فلم يغتسل حتى وطئ أهله ـ فولدت مجنونا أو مخبلا ـ فلا يلومن إلا نفسه. ومن أكل بيضا مسلوقا [١] باردا ، وامتلا منه ـ فأصابه ربو ـ فلا يلومن إلا نفسه. ومن جامع ، فلم يصبر حتى يفرغ ـ فأصابه حصاة ـ فلا يلومن إلا نفسه. ومن نظر في المرآة ليلا ـ فأصابه لقوة ، أو أصابه داء ـ فلا يلومن إلا نفسه ».

( فصل ) وقال ابن بختيشوع [٢] : « احذر أن تجمع بين البيض والسمك : فإنهما يورثان القولنج و ( أرياح ) البواسير ، ووجع الأضراس. وإدامة أكل البيض تولد [٣] الكلف في الوجه. وأكل [٤] الملوحة والسمك المالح والافتصاد بعد الحمام ، يولد البهق والجرب. وإدامة أكل كلي الغنم يعقر المثانة. الاغتسال بالماء البارد ، بعد أكل السمك الطري ، يولد الفالج. وطئ [٥] المرأة الحائض ، يولد الجذام. الجماع من غير أن يهريق الماء عقيبه ، يولد الحصاة. طول المكث في المخرج ، يولد الداء الدوى ».

وقال [٦] أبقراط : « الاقلال من الضار ، خير من الاكثار من النافع ». وقال : « استديموا [٧] الصحة بترك التكاسل عن التعب ، وبترك الامتلاء من الطعام والشراب ».


[١] كذا بالأحكام. وبالأصل والزاد : مصلوقا. وانظر ما تقدم : (ص ٢٨٠).

[٢] كما في الاحكام ١٥ : باختلاف. والزيادة الآتية عنها.

[٣] بالزاد والاحكام : يولد. وكل صحيح.

[٤] بالزاد : أكل. وبالاحكام : أكل الملوخية. وبه تصحيف.

[٥] بالأحكام : لبن!.

[٦] بالزاد : قال. وهذا النص وما يليه : في طبقات الأطباء ١ / ٣٠ ، والاحكام ٢ / ١١ ـ ١٢.

[٧] كذا بالزاد. وبالأصل : استدعوا. وهو تصحيف. وعبارة الطبقات والاحكام : استدامة الصحة تكون.

اسم الکتاب : الطبّ النبوي المؤلف : ابن قيّم الجوزية    الجزء : 1  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست