اسم الکتاب : الطبّ النبوي المؤلف : ابن قيّم الجوزية الجزء : 1 صفحة : 278
بعض القرآن وشربه ، وجعل
ذلك من الشفاء الذي جعل الله فيه.
( كتاب أحر لذلك ). يكتب في إناء نظيف :
(إذا السماء انشقت ، وأذنت
لربها وحقت ، وإذا الأرض مدت ، وألقت ما فيها وتخلت ) ، وتشرب منه الحامل ، ويرش على بطنها.
( كتاب للرعاف )
كان شيخ الاسلام ابن تيمية ـ قدس [١]
الله روحه ـ يكتب على جبهته : ( وقيل : يا أرض ابلعي
ماءك ، ويا سماء اقلعي ، وغيض الماء ، وقضى الامر ). وسمعته يقول : « كتبتها لغير واحد ، فبرأ
» ، فقال : « ولا يجوز كتابتها بدم الراعف ، كما يفعله الجهال. فإن الدم نجس : فلا
يجوز أن يكتب به كلام الله تعالى ».
( كتاب آخر له ) : « خرج موسى عليهالسلام برداء ، فوجد منبعا
[٢] فسده بردائه.
(يمحو الله ما يشاء ويثبت ، وعنده أم الكتاب) ».
( كتاب آخر للحزاز ). يكتب عليه : « ( فأصابها[٣]إعصار فيه نارفاحترقت ) بحول الله وقوته ».
( كتاب آخر له ). عند اصفرار الشمس ، يكتب
عليه : ( يا أيها الذين آمنوا ، اتقوا الله وآمنوا
برسوله : يؤتكم كفلين من رحمته ، ويجعل لكم[٤]نورا تمشون به ، ويغفر
لكم. والله غفور رحيم ).
( كتاب آخر للحمى المثلثة ). يكتب على
ثلاث ورقات لطاف : « باسم الله فرت ، باسم الله مرت ، باسم الله قلت » ، ويأخذ كل
يوم ورقة ، ويجعلها في فمه ، ويبتلعها بماء.
( كتاب آخر لعرق النساء ) : « بسم الله
الرحمن الرحيم ، اللهم رب كل شئ ، ومليك
[٢] كذا بأحكام
الحموي ٢ / ٤٣. وفى الأصل والزاد : « شعيبا فشده ». وهو تصحيف خطير اضطر ناشر
مطبوعة حلب أن يثبت بآخر النص قوله : « هكذا في النسختين المطبوعة والمخطوطة ».
[٣] كذا بالزاد ١٨١
، وأحكام الحموي ٤٢ ، وسورة البقرة : (٢٦٦) وصحف في الأصل بالواو.
[٤] كذا بالزاد
والاحكام ٤٣ ، وسورة الحديد : (٢٨). وحرف في الأصل بلفظ : له.
اسم الکتاب : الطبّ النبوي المؤلف : ابن قيّم الجوزية الجزء : 1 صفحة : 278