responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبّ النبوي المؤلف : ابن قيّم الجوزية    الجزء : 1  صفحة : 263

وأدم مع الادام ، ودواء مع الأدوية ، وشراب مع الأشربة. وطبعه طبع الحبات [١] : الحرارة والرطوبة. وجيده : الكبار المائي. والأبيض أحمد من الأسود : إذا تساويا في الحلاوة. والمتروك بعد قطفه يومين أو ثلاثة ، أحمد من المقطوف في يومه : فإنه منفخ مطلق للبطن. والمعلق حتى يضمر قشره : جيد للغذاء ، مقو للبدن. وغذاؤه كغذاء التين والزبيب. وإذا ألقى عجم العنب : كان أكثر تليينا للطبيعة. والاكثار منه مصدع للرأس. ودفع. مضرته : بالرمان المز. ومنفعة العنب : يسهل [٢] الطبع ، ويسمن ويغذو جيده غذاء حسنا.

وهو أحد الفواكه الثلاث ـ التي هي ملوك الفواكه ـ هو والرطب والتين.

٢ ـ ( عسل ). قد تقدم ذكر منافعه [٣].

قال ابن جريج : قال الزهري : « عليك بالعسل ، فإنه جيد للحفظ ».

وأجوده أصفاه وأبيضه ، وألينه حدة ، وأصدقه حلاوة. وما يؤخذ من الجبال والشجر ، له فضل على ما يؤخذ من الخلايا. وهو بحسب مرعى نحله.

٣ ـ ( عجوة ) في الصحيحين ـ من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ أنه قال : « من تصبح بسبع تمرات عجوة ، لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر ».

وفى سنن النسائي وابن ماجة ـ من حديث جابر وأبى سعيد رضي الله عنهما ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ : « العجوة من الجنة ، وهى شفاء من السم. والكمأة من المن ، وماؤها شفاء للعين » [٤].

وقد قيل : إن هذا في عجوة المدينة. وهى أحد أصناف التمر بها ، ومن أنفع تمر الحجازعلى الاطلاق. وهو صنف كريم ملزز [٥] ، متين الجسم والقوة [٦] ، من ألين التمر وأطيبه وألذه.


[١] كذا بالزاد. وبالأصل : الحياة. وهو تصحيف.

[٢] كذا بالزاد. وهو الملائم. وبالأصل : تسهيل.

[٣] راجع صفحة : ٢٥ ـ ٢٨. (٤) وأخرجه أيضا أحمد اه‌ ق.

[٥] بالأصل والزاد ١٧٥ : « ملذذ .. للجسم ». وهو تصحيف. انظر : أحكام الحموي ١ / ١٠٣ ، واللسان ٧ / ٢٧٢ ، والمختار ( لز ).

[٦] كذا بالزاد والاحكام ٢ / ١٢٥. وبالأصل : والعجوة. ولعله تصحيف.

اسم الکتاب : الطبّ النبوي المؤلف : ابن قيّم الجوزية    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست