اسم الکتاب : الطبّ النبوي المؤلف : ابن قيّم الجوزية الجزء : 1 صفحة : 230
والشونيز حار يابس في الثالثة : مذهب
للنفخ ، مخرج لحب القرع ، نافع من البرص وحمى الربع والبلغمية ، مفتح للسدد ، ومحلل
للرياح ، مجفف لبلة المعدة ورطوبتها. وإن دق وعجن بالعسل ، وشرب بالماء الحار : أذاب
الحصاة التي تكون في الكليتين والمثانة. ويدر [١]
البول والحيض واللبن : إذا أديم شربه أياما. وإن سخن بالخل ، وطلى على البطن ـ : قتل
حب القرع. فإن عجن بماء الحنظل الرطب أو المطبوخ : كان فعله في إخراج الدود أقوى.
ويجلو ويقطع ويحلل ، ويشفى من الزكام
البارد : إذا دق وصر في خرقة واشتم دائما : أذهبه.
ودهنه نافع لداء [٢] الحية ، ومن الثآليل والخيلان. وإذا
شرب منه مثقال بماء : نفع من البهر وضيق النفس. والضماد به ينفع من الصداع البارد.
وإذا نقع منه سبع حبات عددا في لبن امرأة ، وسعط به صاحب اليرقان ـ : نفعه نفعا
بليغا.
وإذا طبخ بخل ، وتمضمض به : نفع من وجع
الأسنان عن برد. وإذا استعط به مسحوقا : نفع من ابتداء الماء العارض في العين. وإن
ضمد به مع الخل : قلع البثور والجرب المتقرح ، وحلل الأورام البلغمية المزمنة ، والأورام
الصلبة.
وينفع من اللقوة : إذا تسعط بدهنه. وإذا
شرب منه مقدار نصف مثقال إلى مثقال : نفع من لسع الرتيلاء. وإن سحق ناعما ، وخلط
بدهن الحبة الخضراء ، وقطر منه في الاذن ثلاث قطرات ـ : نفع من البرد العارض فيها
، والريح والسدد.
وإن قلى ، ثم دق ناعما ، ثم نقع في زيت
، وقطر في الانف ثلاث قطرات أو أربع : نفع من الزكام العارض معه عطاس كثير.
وإذا أحرق ، وخلط بشمع مذاب بدهن السوسن
أو دهن الحناء ، وطلى به القروح الخارجة من الساقين ، بعد غسلها بالخل ـ : نفعها
وأزال القروح.
وإذا سحق بخل ، وطلى به البرص والبهق
الأسود والحزاز [٣]
الغليظ ـ : نفعها وأبرأها.