وفى [٣]
الصحيح ـ من حديث عائشة ـ : « لما سحرت يهود رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وجلس الملكان عند
رأسه وعند رجليه ، فقال أحدهما : ما بال الرجل؟ قال الآخر : مطبوب. قال : من طبه؟
قال : فلان اليهودي ».
قال أبو عبيد : إنما قالوا للمسحور : مطبوب
، لانهم كنوا بالطب عن السحر ، كما كنوا عند اللديغ [٤] فقالوا : سليم ، تفاؤلا بالسلامة. وكما
كنوا بالمفازة عن الفلاة المهلكة التي لا ماء فيها ، فقالوا : مفازة ، تفاؤلا
بالفوز من الهلاك.
ويقال الطب ، لنفس الدواء. قال ابن أبي
الأسلت [٥]
: