وإذا بجيش الحسين (عليه السّلام) يبلغ
في كمّه العددي المئة وعشر أنفار (١١٠).
فقسّمه إلى ثلاث جبهات :
جبهة اليمين : عليها زهير بن القين. جبهة
اليسار : عليها حبيب بن مظاهر الأسدي. القلب : وقف هو وأهل بيته وبقية أصحابه. والراية
تخفق عليهم بيد أخيه أبي الفضل العباس. لأنّه أثبت طعّاناً ، وأربط جأشاً ، وأشدّ
مراساً.
٩٠ ـ الجيش الاُموي ينظّم
صفوفه :
ثمّ إنّ عمر بن سعد أمر بتنظيم صفوف جيشه
الذي يتكوّن من ثلاثين ألف فارس وراجل ؛ فجعل عبد الله بن زهير بن سليم الأزدي على
ربع أهل المدينة ، وعبد الرحمان بن أبي سبرة الحنفي على ربع مذحج وأسد ، وقيس بن
الأشعث على ربع ربيعة وكندة ، والحرّ بن يزيد الرياحي على ربع تميم وهمدان. ثمّ
قسّم هؤلاء على جبهتين :