responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوثائق الرسميّة لثورة الإمام الحسين المؤلف : الحسيني القزويني، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 119

يبايع ليزيد بن معاوية هو وجميع أصحابه ، فإذا فعل ذلك رأيْنا رأيَنا ، والسّلام» [١].

فلمّا قرأ عمر بن سعد الكتاب قال : قد حسبت أن لا يقبل ابن زياد العافية.

٦٠ ـ ابن زياد يمني الناس بالخروج لحرب الحسين (عليه السّلام) :

ثمّ إنّ ابن زياد أخذ الناس بالشدّة ، فكان يقتل على الظنّة والتهمة ، فهابه الناس وصاروا لأمره مطيعين ومنقادين ، فجمعهم في مسجد الكوفة ليمنّيهم بالمال ويغريهم به ، فقام فيهم خطيباً وقال : «أيها الناس ، إنّكم بلوتم آل أبي سفيان فوجدتموهم كما تحبّون ، وهذا أمير المؤمنين يزيد قد عرفتموه ، حسن السيرة ، محمود الطريقة ، محسناً إلى الرعية ، يُعطي العطاء في حقّه ، وقد أمنت السبل على عهده ، وكذلك كان أبوه معاوية في عصره ، وهذا ابنه يزيد يُكرم العباد ، ويُغنيهم بالأموال ، وقد زادكم في أرزاقكم مئة مئة ، وأمرني أن أوفرها عليكم ،


[١] تاريخ الطبري ج ٤ ص ٣١١.

اسم الکتاب : الوثائق الرسميّة لثورة الإمام الحسين المؤلف : الحسيني القزويني، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست