وأخرجكم إلى حرب
عدوّه الحسين ، فاسمعوا له وأطيعوا» [١].
٦١ ـ القوات
الاُمويّة تزحف إلى كربلاء :
ثمّ إنّ عبيد الله بن زياد أخذ يرسل
الكتيبة تلو الكتيبة ، والفوج تلو الفوج إلى عمر بن سعد ، ويحثّ الناس على الخروج لحرب الحسين
، وزاد في عطائهم مئة مئة [٢].
ثمّ نودي في شوارع وسكك وأزقة الكوفة :
«ألا برئت الذمّة ممّن وجد في الكوفة ولم يخرج لحرب الحسين». واُدخل رجل على ابن
زياد ، فسأله : من أين الرجل؟ فقال : إنّي رجل من أهل الشام ، جئت لدَين لي في
ذمّة رجل من أهل العراق.
فقال ابن زياد : اقتلوه ؛ ففي قتله
تأديب لمَنْ لم يخرج بعد. فقُتل [٣].