اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 54
ويستهدف هذا البند
تهديم موقع علي كإمام هدى وحجّة على الناس معيّن من الله ورسوله بشكل مباشر.
٢ ـ المنع من رواية فضائل علي وأهل بيته
عليهمالسلام
، ويستهدف هذا البند تغييب الآيات القرآنية والأحاديث النبويّة التي أشادت بعلي عليهالسلام وبيّنت إمامته
الهادية بإذن الله ورسوله.
٣ ـ اختلاق أخبار قبيحة في علي وأهل
بيته عليهمالسلام
، ويستهدف هذا البند بناء قاعدة فكرية تبرر لعن علي عليهالسلام.
٤ ـ اختلاق الفضائل للخلفاء وبني اُميّة
، ويستهدف هذا الأساس بناء القاعدة الفكرية التي تطرح الخلفاء وبني اُميّة على
أنّهم أئمّة هدى والحجّة على الناس بعد الرسول.
٥ ـ ترويع شيعة علي عليهالسلام قتلاً وسجناً
ونفياً وتهجيراً ، ويستهدف هذا البند تصفية نخبة الأمّة التي حملت أحاديث النبي صلىاللهعليهوآله وأخبار سيرة علي عليهالسلام ونشرها بين الناس ،
وكذلك تصفية الوجود البشري الواسع الذي انفتح على علي عليهالسلام بصدق وإخلاص ، وتعلّم
منه وجعله الحجّة بينه وبين الله تعالى بعد النبي صلىاللهعليهوآله.
ثمّ خصَّ العراق بسياسة معينة.
وكان قبل ذلك قد اعتمد على رجال ركنوا
إلى الدنيا ، أمثال عمرو بن العاص ، والمغيرة بن شعبة ، ومروان بن الحكم ، والضحاك
بن قيس الفهري ، وزياد بن عبيد الثقفي الذي ألحقه بنسبه فقيل زياد بن أبي سفيان ، وسمرة
بن جندب ، وعمرو بن حريث ، وغيرهم حيث ولاّهم أهم البلدان والمناصب ؛ لكي يضبط
تطبيق هذه السياسة.
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 54