responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 432

ربّ الأنصاري ، فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : «ألا مَنْ كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ والِ مَنْ والاه ، وعادِ مَنْ عاداه ، وأحبّ مَنْ أحبّه ، وابغض مَنْ أبغضه ، وأعن مَنْ أعانه».

شرح نهج البلاغة ٢ / ١٩٥ : قال نصر : وحدّثنا عمر بن سعد قال : حدّثنا سعد بن طريف ، عن الأصبغ ابن نباته قال : قال علي : «ما يقول النّاس في هذا القبر؟». (وفي النخيلة وبالنخيلة قبر عظيم يدفن اليهود موتاهم حوله). فقال الحسن بن علي عليه‌السلام : «يقولون هذا قبر هود لمّا عصاه قومه جاء فمات ها هنا». فقال : «كذبوا ؛ لأنّا أعلم به منهم ، هذا قبر يهودا بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بكر يعقوب». ثمّ قال : «ها هنا أحد من مهره؟». فأتي بشيخ كبير فقال : «أين منزلك؟». قال : على شاطئ البحر. قال : «أين أنت من الجبل؟». قال : أنا قريب منه. قال : «فما يقول قومك فيه؟». قال : يقولون إنّ فيه قبر ساحر. قال : «كذبوا ، ذاك قبر هود النبي ، وهذا قبر يهودا بن يعقوب». ثمّ قال : «يحشر من ظهر الكوفة سبعون ألفاً على غرّة الشّمس يدخلون الجنّة بغير حساب».


راشد ، عن عبد الله بن محمّد بن عقيل ، عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري قال : خرجت مع أبي عائداً لعليّ بن أبي طالب من مرض أصابه ثقل منه ، فقال له أبي : ما يقيمك بمنزلك هذا؟ لو أصابك أجلك لم يلك إلاّ أعراب جهينة ؛ تُحمل إلى المدينة فإن أصابك أجلك وليك أصحابك وصلّوا عليّك. فقال علي : «إنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله عهد إليّ لا أموت حتّى اُؤمر ، ثمّ تخضب هذه (يعنى لحيته) من هذه (يعنى هامته)». فقال فضالة : فقُتل ، وقُتل معه أبو فضالة بصفين. قال : وكان أبو فضالة من أهل بدر. وكذا أخرجه أسد بن موسى في فضائل الصحابة ، عن محمّد بن راشد مطوّلاً ، وقال في آخره : قال فضالة : فصحبه أبي إلى صفين وقُتل معه ، وذكره البخاري من طريق محمّد بن راشد مختصراً ، وأخرجه الحارث بن أبي أسامة ، عن الحسن بن موسى ، عن محمّد بن راشد مطوّلاً أيضاً. أيضاً في الإصابة ٧ / ٣٢٢ بترجمة أبي فضالة الأنصاري.

تعجيل المنفعة ١ / ٣٣٣ : فضالة بن أبي فضالة الأنصاري كوفي ، ، عن أبيه ، وله صحبة ، وعنه عبد الله بن محمّد بن عقيل ، وثقه ابن حبّان. وقال ابن خراش : لأبيه صحبة ، وهو مجهول. وقال أبو حاتم : كان أبوه بدريّاً. وروى هو عن أبيه ، وعن عليّ (رضي الله تعالى عنه). قلت : الذي في المسند روايته عن عليّ ، وفيه قصّة لأبيه مع عليّ ، وفيها أنّه قُتل مع عليّ بصفين ، وعلى روايته عن عليّ اقتصر ابن حبّان في الثقات.

اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 432
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست