اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 431
العزيز بن الخطاب ، ثنا
عليّ بن غراب بن أبي فاطمة ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن أبي أيوب الأنصاري (رضي الله
تعالى عنه) قال : سمعت النّبي صلىاللهعليهوآله
يقول لعليّ بن أبي طالب : «تقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين بالطرقات
والنهروانات وبالشعفات». قال أبو أيوب : قلت : يا رسول الله ، مع مَنْ نقاتل هؤلاء
الأقوام؟ قال : «مع عليّ بن أبي طالب».
الرياض النضرة ٢ / ٢٢٢ : عن الأصبغ قال
: أتينا مع عليّ فمررنا بموضع قبر الحسين ، فقال عليّ : «ها هنا مناخ ركابهم ، وها
هنا موضع رحالهم ، وها هنا مهراق دمائهم ، فتية من آل محمّد يُقتلون بهذه العرصة
تبكي عليهم السماء والأرض».
أبو نعيم في حلية الأولياء ، وأبو الحسن
الحربي في أماليه : بسنده عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن عليّ قال : «قال
رسول الله : أنا مدينة العلم وعليّ بابها ، كذب مَنْ زعم أنّه يدخلها من غير بابها»
[١].
روى ابن الأثير في اُسد الغابة ٣ / ٣٠٧
و ٥ / ٢٠٥ ، عن الحافظ ابن عقدة ، عن محمّد بن إسماعيل بن إسحاق الراشدي ، حدّثنا
محمّد بن خلف النميري ، حدّثنا عليّ بن الحسن العبدي ، عن الأصبغ قال : نشد عليّ
النّاس في الرحبة مَنْ سمع النّبي صلىاللهعليهوآله
يوم غدير خم ما قال إلاّ قام ، ولا يقوم إلاّ مَنْ سمع رسول الله يقول. فقام بضعة
عشر رجلاً فيهم أبو أيوب الأنصاري ، وأبو عمرة بن عمرو بن محصن ، وأبو زينب (ابن
عوف الأنصاري) ، وسهل بن حنيف ، وخزيمة بن ثابت ، وعبد الله بن ثابت الأنصاري ، وحبشي
بن جنادة الصلولي ، وعبيد بن عازب الأنصاري ، والنعمان بن عجلان الأنصاري ، وثابت
بن وديعة الأنصاري ، وأبو فضالة الأنصاري [٢]
، وعبد الرّحمن بن عبد
[٢] تعجيل المنفعة ١
/ ٥١٣ : أبو فضالة الأنصاري ، عن عليّ (رضي الله تعالى عنه) ، وعنه ابنه فضالة.
قال أبو حاتم : له صحبة ، وشهد بدراً ، وقُتل مع علي بصفين. قلت : ذلك في نفس
المسند من وجه لين. قال أحمد : حدّثنا هاشم بن القاسم ، ثنا محمّد بن راشد. وأخرج
بن أبي خيثمة واللفظ له ، عن عارم ، عن محمّد بن
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 431