responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 427

رأسه ، وسمع أهل العسكر صوت ضربته ، فما تتام آخر النّاس مع عليّ حتّى فتح الله له ولهم.

الدر المنثور قوله تعالى : (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ) أخرج ابن مردويه ، عن بريدة : قرأ رسول الله الآية ، فقام إليه رجل فقال : أيّ بيوت هذه يا رسول الله؟ قال : «بيوت الأنبياء». فقام إليه أبو بكر فقال : يا رسول الله ، هذا البيت منها؟ قال : «نعم من أفاضلها». (قال المؤلِّف : أشار إلى بيت عليّ وفاطمة عليهما‌السلام).

أقول : روى النسائي في الخصائص / ١٠٧ بسنده ، عن سعيد بن عبيد قال : جاء رجل إلى ابن عمر فسأله عن عليّ ، قال : لا اُحدّثك عنه ، ولكن انظر إلى بيته من بيوت رسول الله. قال : فإنّي أبغضه. قال : أبغضك الله.

وفي مصنف ابن أبي شيبة ١٢ / ٨٢ رقم ١٢١٧٦ ، خلف بن خليفة ، عن أبي هارون قال : كنت مع ابن عمر جالساً إذ جاءه ابن الأزرق ، فقام على رأسه فقال : والله إنّي لأبغض عليّاً. فرفع إليه ابن عمر رأسه فقال : أبغضك الله! تبغض رجلاً سابقة من سوابقه خير من الدنيا وما فيها؟!

تاريخ بن عساكر ٤٢ / ١٣٢ : بسنده ، عن المفضل بن صالح ، عن جابر الجعفي ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه أنّ رسول الله قال لفاطمة : «أما ترضين أنّي زوّجتك أقدمهم سلماً ، وأكثرهم علماً ، وأفضلهم حلماً. والله إنّ بنيك لمَنْ شباب أهل الجنّة» [١].

المستدرك ٣ / ١٦٨ : حدّثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، ثنا العباس بن محمّد الدوري ، ثنا شاذان الأسود بن عامر ، ثنا جعفر بن زياد الأحمر ، عن عبد الله بن عطاء ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه قال : كان أحبّ النساء إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فاطمة ، ومن الرجال عليّ. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.


[١] أقول : الفقرة الأخيرة من الحديث محرّفة ، وصحيحها سيّدا شباب أهل الجنّة.

اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 427
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست