responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 428

المستدرك ٣ / ١٤٣ : حدّثنا أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ بشر بن موسى ، ثنا محمّد بن سعيد بن الإصبهاني ، ثنا شريك ، وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثني أبي ، ثنا الأسود بن عامر وعبد الله بن نمير قال : ثنا شريك ، عن أبي ربيعة الأيادي ، عن بن بريدة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «إنّ الله أمرني بحبّ أربعة من أصحابي ، وأخبرني أنّه يحبّهم». قال : قلنا : مَنْ هم يا رسول الله ، وكلّنا نحبّ أن نكون منهم؟ فقال : «ألا إنّ عليّاً منهم». ثم سكت ، ثم قال : «أما إنّ عليّاً منهم». ثمّ سكت. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

روايات أبي برزة الأسلمي (ت ٦٤) :

الدّرّ المنثور ٤ / ٤٥ : وأخرج ابن مردويه ، عن أبي برزة الأسلمي رضي‌الله‌عنه : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : «إنّما أنت منذر» ، ووضع يده على صدر نفسه ، ثمّ وضعها على صدر عليّ ويقول : «ولكلّ قوم هاد».

أخرج ابن أبي حاتم في التفسير ، عن أبي برزة الأسلمي : أنّ النّبي قال لعليّ : «إنّي أمرت أن أدنيك ولا أقصيك ، وأعلّمك وأن تعي ، وحقّ لك أن تعي ، وحقّ لك أن تعي». قال : فنزلت هذه الآية (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ).

روايات واثلة بن الأسقع (ت ٨٥) :

اُسد الغابة ٢ / ١٩ : وروى الأوزاعي عن شداد بن عبيد الله قال : سمعت واثلة بن الأسقع وقد جيء برأس الحسين فلعنه رجل من أهل الشام ولعن أباه ، فقام واثلة وقال : والله لا أزال أحبّ عليّاً والحسن والحسين وفاطمة بعد أن سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول فيهم ما قال. لقد رأيتني ذات يوم وقد جئت إلى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في بيت اُمّ سلمة ، فجاء الحسن فأجلسه على فخذه اليمنى وقبّله ، ثمّ جاء الحسين فأجلسه على فخذه اليسرى وقبّله ، ثمّ جاءت فاطمة فأجلسها بين يديه ، ثمّ دعا بعليّ ثمّ قال :

اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 428
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست