اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 275
للحسين عليهالسلام ـ إن صدّقنا رواية
الكتب ـ لمّا نُمي إليهم أنّ حركة مسلم آخذة بالاتّساع ، وقدَّروا أنّ حركة الحسين
سوف تنجح ، وهم طلاب دنيا ، وعندما استطاع ابن زياد أن يقضي على حركة مسلم ، ويسجن
الناس على التهم والظنّ ، أنكر هؤلاء أنّهم كتبوا للحسين عليهالسلام ، وأخذوا مواقعهم
في الجيش الذي قاتل الحسين عليهالسلام.
وقد بقي هؤلاء على موقفهم وإصرارهم على الإثم حتّى بعد قتل الحسين عليهالسلام وموت يزيد ، وقد
كان هواهم مع ابن الزبير وبايعوا له ، ولم يتُب منهم أحد ، وقد قاتلوا المختار عند
قيامه ، ثمّ انهزموا إلى البصرة ولجؤوا إلى مصعب ، وجاؤوا معه لقتال المختار وقضوا
عليه.
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 275