اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 135
٤ ـ عرض الحاكم على أنّه خليفة الله في
الأرض ، وأنّ طاعته وولايته رأس الدين ، وأنّ معصيته والخروج عليه مهما كانت سيرته
سيئة محبطة للأعمال ، يموت صاحبها ميتة جاهليّة ، ووضع الأحاديث النبويّة الكاذبة
في ذلك.
٥ ـ تفسير القرآن بما يوافق البنود
الآنفة الذكر ، وتثقيف الأمّة صغاراً وكباراً على ذلك ؛ فأهل البيت الذين أذهب
الله عنهم الرجس وطهرهم هم أزواج النبي صلىاللهعليهوآله
، وليس علياً وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام
، وقرابة النبي صلىاللهعليهوآله
الذين أوجب الله تعالى مودّتهم أجراً للرسالة هم بنو اُميّة وليس أهل البيت عليهمالسلام ، والشاهد في قوله
تعالى : (وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ) ليس علياً عليهالسلام بل جبرئيل عليهالسلام ، وغير ذلك.
وقد تحقّق ما قاله علي عليهالسلام لخاصّة أصحابه
يخبرهم عن هذا العهد :
فقال النبي صلىاللهعليهوآله : «انظروا مَنْ
هما؟». قال : فقالوا : فلان وفلان. قال : فقال النبي صلىاللهعليهوآله : «اللّهمّ
أركسهما ركساً ، ودعهما إلى النار دعّاً».
وفي المعجم الكبير ـ للطبراني
١١ / ٣٨ عن ابن عباس (رضي الله تعالى عنه) قال : سمع رسول الله صلىاللهعليهوآله صوت رجلين وهما
يقولان :
لا يزالُ حواريٌّ
تلوحُ عظامُهُ
زوى الحربَ عنه أن
يجنّ فيقبرا
فسأل عنهما ، فقيل معاوية
وعمرو بن العاص ، فقال : «اللّهمّ أركسهما في الفتنة ركساً ، ودعهما إلى النار
دعّاً».
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 135