responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام سماته وسيرته المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 192

قد لُعنتم على لسان ابن داود

وموسى وصاحب الإنجيلِ [١]

 [٣٣٦] وجنيّة تنوح :

ألا يا عين فاحتفلي بجهدِ

ومن يبكي على الشهداء بعدي

على رهط تقودهم المنايا

إلى متجبّرٍ في ملك عبدِ [٢]

 [٣٣٧] قال أبو جناب الكلبيّ : أتيتُ كربلاء ، فقلت لرجل من أشراف العرب بها : بلغني أنّكم تسمعون نوح الجنّ؟

قال : ما تلقى حرّاً ولا عبداً إلاّ أخبرك أنّه سمع ذاك.

قلت : أخبرني ما سمعتَ أنتَ؟

قال : سمعتهم يقولون :

مسحَ الرسول جبينه

فله بريقٌ في الخدودِ

أبواه من عَلْيا قري

شٍ جدّه خير الجدودِ [٣]

 [٣٣٨] كان الجصّاصون إذا خرجوا في السحر سمعوا نوح الجنّ على الحسين (عليه السّلام) ينشدون ذلك الشعر.

[٣٣٩] ولمّا قُتل الحسين بن عليّ (عليه السّلام) سُمع مناد ينادي ليلاً ، يُسمع صوتُه ولم يُر شخصُه :


[١] و (٢) و (٣) مختصر تاريخ دمشق ـ لابن منظور ٧ / ١٥٤.

اسم الکتاب : الحسين عليه السلام سماته وسيرته المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست