قالت
: كانوا لا يرفعون حجراً إلاّ وجدوا تحته دماً [١].
ومنها ظلمة السماء :
[٢٨٨]
قال خليفة : لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) اسودّت السماء وظهرت الكواكب نهاراً
حتّى رأيت الجوزاء عند العصر ، وسقط التراب الأحمر [٢].
[٢٩٣]
قال عيسى بن الحارث الكندي : لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) مكثنا سبعة أيّام
إذا صلّينا العصر نظرنا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنّها الملاحف المعصفرة ، ونظرنا
إلى الكواكب يضرب بعضها بعضاً[٣].
[٢٩٦]
قال أبو قبيل : لمّا قُتل الحسين بن عليّ (عليه السّلام) كسفت الشمس كسفة بدت
الكواكب نصف النهار حتّى ظننّا أنّها هي[٤].
[٣٠١]
قالت أُمّ حبّان : يوم قتل الحسين (عليه السّلام) اظلمّت علينا ثلاثاً ، ولم يمسّ
أحدٌ من زعفرانهم شيئاً فجعله على وجهه إلاّ احترق ، ولم يقلب حجرٌ ببيت المقدس
إلاّ أصبح تحته دمٌ عبيط[٥].
وقد اعترف ببعض هذه الأحداث حكّام بني
أُمّية :
[٣٠٢]
قال معمر : أوّل ما عُرف الزهريّ تكلّم في مجلس
[١] و (٢) و (٣) و (٤)
و (٥) مختصر تاريخ دمشق ـ لابن منظور ٧ / ١٤٩.