responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام السجّاد جهاد وأمجاد المؤلف : حسين الحاج حسن    الجزء : 1  صفحة : 105

كبيرة ، وبلاء خطير. لذلك حذرنا الإمام (ع) من حب الدنيا وآفاتها الكثيرة التي منها :

١ ـ التكبر ، ٢ ـ الحسد ، ٣ ـ حب النساء ، ٤ ـ حب الرياسة ، ٥ ـ حب الراحة ، ٦ ـ حب الكلام : ويعني الكلام فيما لا يعني الإنسان ولا يهمه ، ٧ ـ حب العلو : يعني العلو على الآخرين والتكبر ، ٨ ـ حب الثروة :

تجميع المال وتكديسه بأي طريقة.

هذه الآفات الفردية والاجتماعية قد جعلت الإنسان يسلك طرقات خطرة ، ومنعطفات أغرقته في بؤرة من الآثام ، وأعمت بصيرته عن رؤية الحق ، فبات غريبا عن الإسلام ، منبوذا في مجتمعه وبين قومه.

٦ ـ حقيقة الموت :

وصفه الإمام عليه‌السلام بالنسبة للمؤمنين والكافرين فقال : « الموت للمؤمن كنزع ثياب وسخة ، وفك أغلال ثقيلة ، والاستبدال بأفخر الثياب وأوطأ المراكب.

وللكافر كخلع ثياب فاخرة ، والنقل من منازل أنيسة والاستبدال بأوسخ الثياب وأخشنها ، وأوحش المنازل وأعظمها .. » [١].

وردت أحاديث كثيرة متواترة عن الأئمة المعصومين (ع) أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ، فإذا حل الموت بالمؤمن فإنه يرى الأمر طبيعيا ، ويجد بذلك الراحة الكبرى لأنه ينتقل إلى نعيم الآخرة ، إلى جنة عدن ، يتبوأ الفردوس حيث يشاء.

وأما الكافر فإذا حل الموت به فإنه يرى نفسه في ضيق شديد ويواجه


[١] معاني الأخبار للصدوق ، باب ١٣٦.

اسم الکتاب : الإمام السجّاد جهاد وأمجاد المؤلف : حسين الحاج حسن    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست