responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن عربي سنّيّ متعصّب المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 214

علم عمر

١٤ ـ وقال : «ألا ترى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم أتي في المنام بقدح لبن ، «فشربته حتى خرج الري من أظافيري ، ثم أعطيت فضلي عمر» ..

وقيل : ما أولته يا رسول الله؟

قال : العلم.

وما تركه لبناً على صورة ما رآه ، لعلمه بموطن الرؤيا ، وما تقتضيه من التعبير» [١].

ولا ندري أين كان عند هذا العلم حين قال : كل الناس أفقه من عمر ، حتى ربات الحجال في خدورهن؟! وأين كان علمه ، وهو لم يزل يردد في أكثر من سبعين مورداً : لولا علي لهلك عمر؟! ، أو نحو ذلك ..

عمر يشاهد الربوبية

١٥ ـ وقال : «فشاهدوا الربوبية قبل كل شيء ، ولهذا تأول صلى‌الله‌عليه‌وآله ، اللبن لما شربه في النوم ، وناول فضله عمر. قيل : ما أولته يا رسول الله؟ قال : العلم ..» [٢].

عمر يجهز الجيش في الصلاة

١٦ ـ ويقول : «كما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يجهز الجيش في الصلاة ، فإن المؤمن الصادق ماله حديث إلا مع ربه ، الخ ..» [٣].


[١] فصوص الحكم ص ٨٦ و ٨٧ وراجع ص ١٥٩.

[٢] الفتوحات المكية ج ١ ص ٢٥٧ تحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.

[٣] الفتوحات المكية ج ٧ ص ١٦٢ تحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.

اسم الکتاب : ابن عربي سنّيّ متعصّب المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست