١٤ ـ وقال : «ألا ترى رسول الله صلى
الله عليه [وآله] وسلم أتي في المنام بقدح لبن ، «فشربته حتى خرج الري من أظافيري
، ثم أعطيت فضلي عمر» ..
وقيل
: ما أولته يا رسول الله؟
قال
: العلم.
وما تركه لبناً على صورة ما رآه ، لعلمه
بموطن الرؤيا ، وما تقتضيه من التعبير» [١].
ولا ندري أين كان عند هذا العلم حين قال
: كل الناس أفقه من عمر ، حتى ربات الحجال في خدورهن؟! وأين كان علمه ، وهو لم يزل
يردد في أكثر من سبعين مورداً : لولا علي لهلك عمر؟! ، أو نحو ذلك ..
عمر يشاهد الربوبية
١٥ ـ وقال : «فشاهدوا الربوبية قبل كل
شيء ، ولهذا تأول صلىاللهعليهوآله
، اللبن لما شربه في النوم ، وناول فضله عمر. قيل : ما أولته يا رسول الله؟ قال : العلم
..» [٢].
عمر يجهز الجيش في الصلاة
١٦ ـ ويقول : «كما كان عمر بن الخطاب
رضي الله عنه يجهز الجيش في الصلاة ، فإن المؤمن الصادق ماله حديث إلا مع ربه ، الخ
..» [٣].