responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن عربي سنّيّ متعصّب المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 213

مسح على عيني عمر ، حتى رأى المسلمين في نهاوند ، وقد كمن لهم عدوهم ، ولم يكن لهم نجاة منه إلا بالإلتجاء إلى جبل هناك. فقال عمر لهم ذلك حينئذٍٍ [١] ..

كن عُمَرِي الفعل

١٢ ـ وقال : «كن عمري الفعل ، فإن عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : «من خدعنا في الله انخدعنا له» .. [٢].

الدليل على عصمة عمر

١٣ ـ وقال : «من أقطاب هذا المقام عمر بن الخطاب ، وأحمد بن حنبل ، ولهذا قال صلى الله عليه [وآله] وسلم في عمر بن الخطاب ، يذكر ما أعطاه الله من القوة : يا عمر ، ما لقيك الشيطان في فج إلا سلك فجاً غير فجك».

فدل هذا على عصمته ، بشهادة المعصوم.

وقد علمنا : أن الشيطان ما يسلك قط بنا إلا إلى الباطل ، وهو غير فج عمر بن الخطاب. فما كان عمر يسلك الافجاج الحق بالنص ، فكان ممن لا تأخذه في الله لومة لائم ، في جميع مسالكه ، وللحق صولة» [٣].

وقد تقدم : أن أبا بكر له شيطان يعتريه ، ويخاف من الزيغ بسبب ذلك .. أما عمر فإن الشيطان يسلك غير فجه .. فكيف يكون ابو بكر مقدماً عنده على عمر يا ترى؟!

كما أن من المعلوم : أن ادعاء عصمة عمر بن الخطاب مما لا يوافقه عليه أحد من أهل المذهب ..


[١] مدينة المعاجز ج ٢ ص ١٥ / ١٨ والهداية الكبرى ص ١٧٣.

[٢] الوصايا ص ٥٤.

[٣] الفتوحات المكية ج ٣ ص ٢٥٢ بتحقيق إبراهيم مدكور ، وعثمان يحيى.

اسم الکتاب : ابن عربي سنّيّ متعصّب المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست