ورواياتنا عن أئمتنا عليهمالسلام قد دلت على ذلك
أيضاً ..
وفي الآيات تصريح بأن فرعون ومن معه
أئمة يدعون إلى النار ، وأنه تعالى قد اتبعهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من
المقبوحين .. فما معنى الحكم بإيمانه ، وأنه طاهر مطهر؟!
المؤمن مأجور في عين عصيانه
٤٣ ـ ويقول : «فالإيمان أصل ، والعمل
فرع لهذا الأصل بلا شك. ولهذا لا تخلص للمؤمن معصية أصلاً ، من غير أن تخالطها
طاعة ، فالمخلط هو المؤمن العاصي ، فإن المؤمن إذا عصى في أمر ما ، فهو مؤمن بأن
ذلك الأمر معصية ، والإيمان واجب ، فقد أتى واجباً ، فالمؤمن مأجور في عين عصيانه
، والإيمان أقوى من المعصية» [٣].
سهو النبي صلىاللهعليهوآله ، وقصوره
٤٤ ـ ويقول : «وأما النصيحة لرسول الله
صلى الله عليه [وآله] وسلم ، ففي زمانه إذا رأى منه الصاحب أمراً قد قرر خلافه ـ
والإنسان صاحب غفلات ـ فينبه الصاحب رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم حتى يرى
: هل فعله