١٥ ـ ويقول : «غير أن هنا دقيقة ، لا
يعلمها إلا أمثالنا» [١].
حالات الغيبوبة :
١٦ ـ ويقول عن نفسه : «.. وأما اعتبار
المغمى عليه ، فهو صاحب الحال ، الذي أفناه الجلال ، أو هيَّمه الجمال ، فلا يعقل.
فيكون الحق متوليه في تلك الغيبة في حسه ، بما شاء أن يجريه عليه.
وقد أقمت أنا في هذه الحالة مدة ، ولم
أُخِلَّ بشيء من حركات الصلاة الظاهرة بالجماعة ، على أتم ما يمكن إماماً. ولا علم
لي بشيء من هذا كله.
فلما أفقت ورددت إلى حسي في عالم
الشهادة ، أعلمني الحاضرون : أنه ما فاتني شيء مما توجه علي من التكليف ، كما توجه
على العاقل الذاكر.
ومن أهل طريقنا من لا تكون له هذه
الحالة ، وهي حالة شريفة ، حيث لم يجر عليه لسان ذنب».