responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن عربي سنّيّ متعصّب المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 119

معرفته بالدقائق

١٥ ـ ويقول : «غير أن هنا دقيقة ، لا يعلمها إلا أمثالنا» [١].

حالات الغيبوبة :

١٦ ـ ويقول عن نفسه : «.. وأما اعتبار المغمى عليه ، فهو صاحب الحال ، الذي أفناه الجلال ، أو هيَّمه الجمال ، فلا يعقل. فيكون الحق متوليه في تلك الغيبة في حسه ، بما شاء أن يجريه عليه.

وقد أقمت أنا في هذه الحالة مدة ، ولم أُخِلَّ بشيء من حركات الصلاة الظاهرة بالجماعة ، على أتم ما يمكن إماماً. ولا علم لي بشيء من هذا كله.

فلما أفقت ورددت إلى حسي في عالم الشهادة ، أعلمني الحاضرون : أنه ما فاتني شيء مما توجه علي من التكليف ، كما توجه على العاقل الذاكر.

ومن أهل طريقنا من لا تكون له هذه الحالة ، وهي حالة شريفة ، حيث لم يجر عليه لسان ذنب».

ثم يذكر نظير ذلك للشبلي أيضاً [٢].

لكنه لم يبين لنا ما حكم عباداته ، وصلواته ، وهو في تلك الحال ، هل هو حكم من يدخل في إغماء أو غيبوبة ، فيجب عليه إعادتها؟!

أم هو حكم الإنسان الصاحي الذي لا يجب عليه شيء؟! ..

وبأيٍ من هاتين المقولتين التزم؟!


[١] فصوص الحكم ص ١٦٢.

[٢] الفتوحات المكية ج ٧ ص ١٨٧ بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.

اسم الکتاب : ابن عربي سنّيّ متعصّب المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست