أو تحت العلم الذي يبثه خاصة ، فيلقي ما يشاء ، ويمسك ما يشاء ..» [١].
ولا بأس بمراجعة العبارة في المصدر إلى آخرها.
وقد علق عليه القديحي ، بعد أن أورد عبارته بتمامها ، بقوله :
«انظر إلى هذه الدعوى التي لا تتم إلا لنبي مرسل ، فإن صريحها : أنه لا ينطق إلا عن وحي يوحى في قلبه ، علمه شديد القوى.
ومقتضاها الإستغناء عن مضامين القرآن والحديث ، وإنما يجب عليه الإيمان بها كما آمن الرسول بالأنبياء ، والرسل ، وكتبهم الخ ..» [٢].
وقد ذكر ابن عربي نظير ذلك حين تكلم عن معاني (ألم ـ البقرة) وأنه لا يقيد مسألة عن هوى واختيار ، إلا عن وحي من ربه وائتمار .. [٣].
١٣ ـ وهو يزعم : أنه قد اجتمع مع الخضر عليهالسلام أكثر من مرة [٤].
١٤ ـ ويزعم : أنه قد رأى ربه في عالم الرؤيا ، وهو يقول له : إنصح عبادي [٥].
وقد تكررت رؤيته لربه في المنام في مناسبات عديدة ، فراجع [٦].
[١] الفتوحات المكية ج ١ ص ٢٦٤ و ٢٦٥ بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى ، وراجع : الردود والنقود ص ١٤٩ و ١٥٠.
[٢] راجع : الردود والنقود ص ١٥٠ و ١٥١.
[٣] راجع : الردود والنقود ص ١٧٠ و ١٧١.
[٤] الفتوحات المكية ج ٣ ص ١٨١ و ١٨٢ و ١٨٣ و ١٨٤ بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
[٥] الفتوحات المكية ج ٥ ص ١٥٦ و ١٥٧ بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
[٦] الفتوحات المكية ج ٩ ص ١٠٦ بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.