responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن عربي سنّيّ متعصّب المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 118

أو تحت العلم الذي يبثه خاصة ، فيلقي ما يشاء ، ويمسك ما يشاء ..» [١].

ولا بأس بمراجعة العبارة في المصدر إلى آخرها.

وقد علق عليه القديحي ، بعد أن أورد عبارته بتمامها ، بقوله :

«انظر إلى هذه الدعوى التي لا تتم إلا لنبي مرسل ، فإن صريحها : أنه لا ينطق إلا عن وحي يوحى في قلبه ، علمه شديد القوى.

ومقتضاها الإستغناء عن مضامين القرآن والحديث ، وإنما يجب عليه الإيمان بها كما آمن الرسول بالأنبياء ، والرسل ، وكتبهم الخ ..» [٢].

وقد ذكر ابن عربي نظير ذلك حين تكلم عن معاني (ألم ـ البقرة) وأنه لا يقيد مسألة عن هوى واختيار ، إلا عن وحي من ربه وائتمار .. [٣].

الخضر عليه‌السلام ، وابن عربي

١٣ ـ وهو يزعم : أنه قد اجتمع مع الخضر عليه‌السلام أكثر من مرة [٤].

يرى الله في المنام

١٤ ـ ويزعم : أنه قد رأى ربه في عالم الرؤيا ، وهو يقول له : إنصح عبادي [٥].

وقد تكررت رؤيته لربه في المنام في مناسبات عديدة ، فراجع [٦].


[١] الفتوحات المكية ج ١ ص ٢٦٤ و ٢٦٥ بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى ، وراجع : الردود والنقود ص ١٤٩ و ١٥٠.

[٢] راجع : الردود والنقود ص ١٥٠ و ١٥١.

[٣] راجع : الردود والنقود ص ١٧٠ و ١٧١.

[٤] الفتوحات المكية ج ٣ ص ١٨١ و ١٨٢ و ١٨٣ و ١٨٤ بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.

[٥] الفتوحات المكية ج ٥ ص ١٥٦ و ١٥٧ بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.

[٦] الفتوحات المكية ج ٩ ص ١٠٦ بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.

اسم الکتاب : ابن عربي سنّيّ متعصّب المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست