responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه والمسائل الطبيّة المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 59

المسألة السادسة

حول إجهاض الجنين [١]

الاِجهاض إلقاء حمل ناقص الخلق بغير تمام ، سواء من المرأة أو من غيرها ، وكثيراً ما يعبر عن الاِجهاض بالاسقاط أو الطرح أو الالقاء ، وفي المقام مطالب ننقلها عن الاَطباء :

١ ـ الثابت في علم الاجنّة أنّ الحياة موجودة في الحيوان المنوي قبل التلقيح وموجودة في البويضة قبل الالتقاء ، وقد يلتقي الحيوان المنوي والبويضة ويسفر عن ذلك حمل عنقود وليس إنساناً ، والحمل العنقودي ليس جنيناً ، وانما مجرد خلايا لا تكون في مجموعها أي شكل من الاَشكال وانما شكلها شكل عنقود العنب ، وبعد فترة من الزمن يتقلص الرحم ويطرد هذا المحتوى ، ولكن ليس فيه ما يدلّ على الاِنسان أو على صورة الاِنسان أو على الحياة ، وهو أيضاً نتيجة التقاء الحيوان المنوي بالبويضة [٢].

٢ ـ فترة الانشاء ـ يعني به قوله تعالى : ( ثم انشاناه خلقاً آخر ) [٣] ـ


[١] الاِجهاض ـ كما في معاجم اللغة واستعمال الفقهاء ـ هو القاء الحمل ناقص الخلق أو ناقص المدة وقد أطلق مجمع اللغة العربية كلمة الاِجهاض على خروج الجنين قبل الشهر الرابع وكلمة الاسقاط على القائه ما بين الشهر الرابع والسابع. هكذا قيل.

[٢] قال بعض الاَطباء ان البويضة المخصبة من ناحية خلوية بالتأكيد هي ليست الجنين ، ان جزء يسيراً منها يتكون منه الجنين وهذا يحدث في اليوم العاشر بعد العلوق وقد لا يحدث فتكون بويضة فاسدة لا ينتج عنها جنين ، وقد يحدث منها حمل عنقودي وقد يحدث توأم ... ص ٦٧٧ الرؤية الاِسلامية لبعض الممارسات الطبية.

[٣] المؤمنون آية ١٤.

اسم الکتاب : الفقه والمسائل الطبيّة المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست