responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه والمسائل الطبيّة المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 51

وليست بروح تنشأ منها الحياة الاِنسانية كما لا يخفى.

وأما النفس والاَنفس فقد وردت في القرآن كثيراً ، وإليك بعض ما يتعلق بها :

١ ـ النفس هي المسؤولة عن أعمال الانسان كقوله تعالى : ( ثمّ توفّى كلّ نفس ما كسبت ) ( البقرة ١٢٨ ) ، وقوله ( ووفّيت كلّ نفسٍ ما كسبت وهم لا يظلمون ) [١]. والآيات الدالّة عليه كثيرة [٢].

٢ ـ أنها تذوق الموت وإليها أسند القتل ، كقوله تعالى : ( كلّ نفس ذائقة الموت ) ( آل عمران ١٨٠ ) ( الانبياء ٢٥ ) ( العنكبوت ٥٧ ).

٣ ـ أنّها تلهم فجورها وتقواها.

٤ ـ أنّها المكلّفة : ( لا يُكلّف الله نفساً إلاّ وسعها ) ( البقرة ٢٨٦ ) ، ولاحظ سور الانعام ١٥٢ والاعراف ٤٢ والمؤمنون ٦٢ والطلاق ٧.

٥ ـ أنّها أمّارة بالسوء ، وأنّها لوامة ومطمئنة وترجع الى ربها راضية مرضية.

٦ ـ أنّها متنعمة في الجنة ، ( الزخرف ٧١ ـ فصلت ٣١ ) [٣].

وأما الاحاديث المعتبرة الواردة في المقام فقد استوفيناها في موسوعتنا الحديثية ( معجم الاحاديث المعتبرة ) وذكرنا بعضها في سائر كتبنا ( گوناگون ج ١ ـ عقايد براى همه وغيرها ) ، وإليك جملة منها :

١ ـ صحيح أبي ولاّد المروي في الكافي عن الاِمام الصادق عليه السلام قال : قلت له : جعلت فداك يروون أنّ أرواح المؤمنين في حواصل طيور خضر


[١] آل عمران أية ٢٥.

[٢] البقرة ٤٨ ، ١٢٣ ، ٢٨١ ، آل عمران ٢٥ ..

[٣] ونسب الى النفس أيضاً زائداً على ما في المتن الايمان والتفريط في جنب الله والوسوسة والتوسول والشح والاشتهاء والهوى والاكنان والحرج والاخفاء والاستيقان في آيات اُخر.

اسم الکتاب : الفقه والمسائل الطبيّة المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست