وليست بروح تنشأ
منها الحياة الاِنسانية كما لا يخفى.
وأما النفس والاَنفس فقد وردت في القرآن
كثيراً ، وإليك بعض ما يتعلق بها :
١ ـ النفس هي المسؤولة عن أعمال الانسان
كقوله تعالى : (ثمّ توفّى
كلّ نفس ما كسبت )
( البقرة ١٢٨ ) ، وقوله ( ووفّيت كلّ نفسٍ ما
كسبت وهم لا يظلمون)[١].
والآيات الدالّة عليه كثيرة [٢].
٢ ـ أنها تذوق الموت وإليها أسند القتل
، كقوله تعالى : (كلّ نفس
ذائقة الموت )
( آل عمران ١٨٠ ) ( الانبياء ٢٥ ) ( العنكبوت ٥٧ ).
٥ ـ أنّها أمّارة بالسوء ، وأنّها لوامة
ومطمئنة وترجع الى ربها راضية مرضية.
٦ ـ أنّها متنعمة في الجنة ، ( الزخرف
٧١ ـ فصلت ٣١ ) [٣].
وأما الاحاديث المعتبرة الواردة في
المقام فقد استوفيناها في موسوعتنا الحديثية ( معجم الاحاديث المعتبرة ) وذكرنا
بعضها في سائر كتبنا ( گوناگون ج ١ ـ عقايد براى همه وغيرها ) ، وإليك جملة منها :
١ ـ صحيح أبي ولاّد المروي في الكافي عن
الاِمام الصادق عليه السلام قال : قلت له : جعلت فداك يروون أنّ أرواح المؤمنين في
حواصل طيور خضر
[٣] ونسب الى النفس
أيضاً زائداً على ما في المتن الايمان والتفريط في جنب الله والوسوسة والتوسول
والشح والاشتهاء والهوى والاكنان والحرج والاخفاء والاستيقان في آيات اُخر.