قال بعض الاَطباء : ظاهرة الخنثى : هناك
سبع درجات من الذكورة ، وسبع درجات من الاَُنوثة ، كل أنثى فيها سبع صفات معينة
على مستويات معينة في التركيب.
وكل رجل أيضاً له سبع درجات إذا اختلت
درجة أو اكثر من هذه ، سيحدث فيه شيء من التناقض ، قد يقل وقد يكثر ، فإذا كان
التناقض كاملاً ، نجد مخلوقاً انساناً جسمه جسم أنثى ، وجلده جلد أنثى ومظهره مظهر
أنثى ، وله نعومة الاَُنثى ، وله فرج الاَُنثى ، إلاّ أن تركيبه الكروموزومي اكس
واي مثل الذكر فهمنا تناقض ، الجسم له شكل ، والتركيب الكرموزومي له شكل آخر ، هذا
أحد أنواع الخنوثة.
ولكن مثل هذا المخلوق ، أي هذه السيّدة
تتزوج ، وتكون كفئا للزوجية ، وقد تكون على درجة عالية من الجمال الاَُنثوي ،
وتعيش حياة زوجية سعيدة ، ولكنها لا تحمل أيضاً.
وقد يوجد بالمقابل الرجل الذي لا تنبت
له لحية ، وقد تكون خصيتاه صغيرتين ، وقد يكون جسمه شحمياً كجسم المرأة ، وقد يكون
ذكره صغيراً جداً ، وقد يكون كيسه خالياً من الخصيتين ، لاَنّ الخصيتين لم تنزلا
من (الى ظ) الكيس ، وإنما ظلتا في البطن في مكانهما أيام أن كان جنيناً ، وقد يكون
طرفة عند قناة البول ، لاَنها لا تفتح على طرف الذكر ولكن في قاعدته.