البنك يقوم بجمع لبن الاَمّهات عن طريق
التبرع أو البيع ثمّ تبريده وحفظه في ثلاجات لمدة ثلاثة أشهر أو تجفيفه وإعطائه
للاَطفال المحتاجين للرضاعة الطبيعية. والاسئلة المتعلقة به أربعة :
١ ـ ماذا يحدث إذا رضع طفل وطفلة من هذا
اللبن ثم كبرا وأرادا التزاوج ، فهل تقف مسألة ( الامهات في الرضاعة ) عقبة في
زواجهما؟
٢ ـ إذا كانت في الاُمهات التي يجمع
البانهن ، الكافرات ، فالبانهن نجسة حتى من الكتابيات عند المشهور من فقهاء
الاِمامية ، فهل يجوز لاَولياء الاَطفال سقيهم الحليب النجس؟
٣ ـ أعلن علماء الاجتماع أنّه لو تحقّق
هذا المشروع وشرب الجيل الجديد لبن تلك النساء مجفّفاً أو معقّماً ، فإنّه سيخرج
الى الدنيا جيل فاسد لا ندري كيف نسويه ونضبط اتصالاته وسلوكياته [١] ، فهل الخوف على المفاسد الاخلاقية لا
يوجب تحريم المشروع المذكور؟
٤ ـ ادّعى بعض أنّ الاِرضاع بهذه
الطريقة ، له مضار أكثر عن نفعه عند الاَطباء [٢].
أقول : أمّا السؤال الاَوّل فجوابه أنّه
لا عقبة ـ في زواجهما حتّى وإنْ