القضاء
فوجهت له القضاء على خصمه فأصابني ما رأيت لموضع هواي كان مع موافقة الحق[١]».
إلى غير ذلك من
الأخبار التي يضيق عن الإتيان عليها المقام [٢].
ولله در المحقق
ـ طاب ثراه ـ في كتاب (المعتبر) حيث قال : (إنك مخبر في حال فتواك عن ربك وناطق
بلسان شرعه ، فما أسعدك إن أخذت بالجزم! وما أخيبك إن بنيت على الوهم! فاجعل فهمك
تلقاء قوله تعالى (وَأَنْ تَقُولُوا
عَلَى اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ)[٣]. وانظر إلى قوله تعالى (قُلْ أَرَأَيْتُمْ ما
أَنْزَلَ اللهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَراماً وَحَلالاً قُلْ
آللهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللهِ تَفْتَرُونَ)[٤].
وتفطن كيف قسّم
مستند الحكم إلى القسمين ، فما لم يتحقق الإذن فأنت [٥] مفتر) [٦] انتهى كلامه
زيد مقامه.
[١] فأصابني ما رأيت
... مع موافقة الحق ،
سقط من «ح».