وما في الكافي
عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم
قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن الرجل يريد أن يتزوج المرأة أينظر إليها؟ قال : نعم
انما يشتريها بأغلى الثمن [٢].
وفيه عن ابن
مسكان عن الحسن بن علي السري قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام الرجل يريد أن يتزوج المرأة يتأملها وينظر الى خلفها
والى وجهها ، قال : لا بأس بأن ينظر الرجل إلى المرأة إذا أراد أن يتزوجها ينظر
الى خلفها والى وجهها [٣]. وسيجيء ما يدل عليه أيضاً.
ويدل على
الموضع الثاني منها ما روي عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الرجل يعترض الأمة ليشتريها ، قال : لا بأس أن ينظر
الى محاسنها ويمسها ما لم ينظر الى ما لا ينبغي له النظر إليها [٤].
وأما الموضع
الثالث منها ، فقد عرفت حاله.
وأما الرابع ،
فالضرورات تبيح المحذورات كما سبق ، ويؤيده رواية أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليهالسلام المذكورة في الكافي في باب أن المرأة يصيبها البلاء في
جسدها فيعالجها الرجال ، حيث قال : ويكون الرجال أرفق بعلاجه من النساء ، أيصلح له
أن ينظر إليها؟ قال : إذا اضطرت اليه فليعالجها ان شاءت [٥].