responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل الفقهيّة المؤلف : المازندراني الخاجوئي، محمد اسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 347

أن الشيخ في الفهرست [١] ، والنجاشي في كتابه [٢] ، صرحا بأنه شيخ القميين ورئيسهم غير مدافع ، أي : لا يدفعه أحد من أئمة الرجال.

وفيه أن قول أبي عمرو الكشي في ترجمة يونس بن عبد الرحمن بعد نقله عن أحمد هذا نبذة من أخبار دالة على ذم يونس.

منها : ما رواه عنه عبد الله بن محمد الحجال قال : كنت عند أبي الحسن الرضا عليه‌السلام اذ ورد عليه كتاب يقرأه فقرأه ، ثم ضرب به الأرض ، فقال : هذا كتاب ابن زان لزانية ، هذا كتاب زنديق لغير رشده ، فنظرت فإذا كتاب يونس.

فلينظر الناظر فيتعجب من هذه الأخبار التي رواها القميون في يونس ، وليعلم أنها لا يصح في العقل ، وذلك أن أحمد بن محمد بن عيسى قد ذكر الفضل من رجوعه في الوقيعة في يونس ، ولعل هذه الروايات كانت من أحمد قبل رجوعه.

وأما حديث الحجال الذي يرويه أحمد بن محمد ، فان أبا الحسن عليه‌السلام أجل خطراً وأعظم قدراً من أن يسب أحداً صراحاً ، وكذلك آباؤه عليهم‌السلام من قبله وولده صلوات الله عليهم من بعده ، لان الرواية عنهم عليهم‌السلام بخلاف هذا ، اذ كانوا قد نهوا عن مثله وحثوا على غيره مما فيه للدين والدنيا.

وروى علي بن جعفر ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن الحسين عليهم‌السلام أنه كان يقول لبنيه : جالسوا أهل الدين والمعرفة ، فان لم تقدروا فالوحدة آنس وأسلم ، فان ابيتم الا مجالسة الناس ، فجالسوا أهل المروات ، فانهم لا يرفثون في مجالسهم.

فما حكاه هذا الرجل عن الإمام عليه‌السلام في باب الكتاب لا يليق به ، اذ كانوا


[١] الفهرست ص ٢٥.

[٢] رجال النجاشى ص ٨٢.

اسم الکتاب : الرسائل الفقهيّة المؤلف : المازندراني الخاجوئي، محمد اسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست