responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل الفقهيّة المؤلف : المازندراني الخاجوئي، محمد اسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 258

أفضل مطلقا من التسبيح ، أو التسبيح أفضل مطلقا منها ، أو هما متساويان في الفضيلة ، أو القراءة أفضل للامام وللمنفرد التسبيح؟ فذهب الى كل ذاهب منا.

فالاول ذهب اليه التقي [١] ، لرواية محمد بن حكيم ، وهو وان كان صاحب كتاب ومن متكلمي أصحابنا ، الا أنهم لم ينصوا فيه بتوثيق ، قال : سألت أبا الحسن عليه‌السلام أيما أفضل القراءة في الركعتين الاخيرتين أو التسبيح؟ فقال : القراءة أفضل [٢].

والثاني ذهب اليه ابن ادريس وابن بابويه ، لرواية محمد بن عمران ، قال التقي المتقي في شرحه على الفقيه : طريق الصدوق اليه حسن وكتابه معتمد [٣].

والظاهر أنه كان في نسخته قدس‌سره محمد بن حمران بالحاء المهملة ، فان للصدوق اليه ثلاث طرق كلها حسن ، وله كتاب معتمد ، ولكن المذكور في نسخ الفقيه هنا محمد بن عمران بالعين المهملة ، وطريق الصدوق اليه ضعيف ، وهو نفسه مجهول ، ولا كتاب له أصلا ، معتمداً أم غير معتمد.

قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام فقلت لاي علة صار التسبيح في الركعتين الاخيرتين أفضل من القراءة؟ فقال : لان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لما كان في الاخيرتين ذكر ما رأى من عظمة الله عزوجل فدهش ، فقال : سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر ، فلذلك صار التسبيح أفضل من القراءة [٤].

وقال ابن أبي عقيل : التسبيح أفضل ولو نسي القراءة في الاولتين ، لرواية معاوية بن عمار عن الصادق عليه‌السلام في ناسي القراءة في الاولتين فيذكر في الاخيرتين ،


[١] المراد به أبو الصلاح « منه ».

[٢] تهذيب الاحكام ٢ / ٩٨ ـ ٩٩.

[٣] روضة المتقين ١٤ / ٢٤٣.

[٤] من لا يحضره الفقيه ١ / ٣٠٩.

اسم الکتاب : الرسائل الفقهيّة المؤلف : المازندراني الخاجوئي، محمد اسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست