وضرب عمر بن عبد العزيز الذي وصف يزيد
بـ «أمير
المؤمنين» عشرين سوطاً [٢].
وقال السيوطي : «لعن الله قاتله ، وابن
زياد ، ومعه يزيد» [٣].
وسُئل ابن الجوزي عن لعن يزيد (لعنه
الله) ، فقال : قد أجاز أحمد لعنه ، ونحن نقول : لا نحبه لما فعل بابن بنت نبيّنا
، وحمله آل رسول الله سبايا إلى الشام على أقتاب الجمال [٤].
وراجع كلام الآلوسي حول ما فعله يزيد (لعنه
الله) بعترة النبي صلىاللهعليهوآله
، فإنه كلام جيد ، وقد نقل عن البرزنجي في الإشاعة ، وأبي يعلى ، وابن الجوزي ، والتفتازاني
، والسيوطي جواز لعن يزيد (لعنه الله) ، فراجع [٥].
[١] الإتحاف بحب
الأشراف / ٦٨ ، ٦٣ ، وراجع البداية والنهاية ٨ / ٢٤٥ ط دار إحياء التراث العربي.
[٢] الصواعق المحرقة
٢ / ٦٣٣ ، ٦٣٤ ، ٦٤٢ ، وسير أعلام النبلاء ٤ / ٤٠ ، وتاريخ الخلفاء / ١٩٤ ط دار
الفكر سنة ١٣٩٤ هجري.