responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عاشوراء بين الصّلح الحسني والكيد السّفياني المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 94

إدانة علماء أهل السنة ليزيد (لعنه الله)

لقد ردَّ هذا الأمر علماء أهل السنة أنفسهم فضلاً عن غيرهم ، وكلماتهم كثيرة حول هذا الأمر :

فالجاحظ مثلاً قد قال عن لعن يزيد (لعنه الله) بعد أن ذكر قتله الإمام الحسين عليه‌السلام وغير ذلك : «فالفاسق ملعون ، ومن نهى عن شتم الملعون فملعون» [١].

ويقول : «على أنهم مجمعون على أنه ملعون من قتل مؤمناً متعمداً أو متأوّلاً ، فإذا كان القاتل سلطاناً جائراً ، أو أميراً عاصياً ، لم يستحلوا سبّه ولا خلعه ، ولا نفيه ولا عيبه ...» إلخ [٢].

ويقول : «على أنه ليس مَن استحقّ اسم الكفر بالقتل كمن استحقّه بردّ السنة وهدم الكعبة» [٣].

وراجع ما قاله البرهان الحلبي ، وعلي بن محمّد الكياهراسي ، والذهبي ، والشيخ محمّد عبده [٤] ، وابن جرير وغيرهم.


[١] آثار الجاحظ / ١٢٩ ، الرسالة الحادية عشرة في بني اُميّة.

[٢] آثار الجاحظ / ٣٠.

[٣] آثار الجاحظ / ١٢٩ ، ١٣٠.

[٤] السيرة الحلبية ١ / ٢٦٧ ، وتاريخ ابن خلكان ١ / ٣٥٥ ط إيران ـ ترجمة الكياهراسي علي بن محمد ، وعن سير أعلام النبلاء ـ للذهبي ، وعن الروض الباسم ٢ / ٣٦ ، وعن تفسير المنار ١ / ٣٦٧ ، وج٢ / ١٨٣ ، ١٨٥ ، وشذرات الذهب ١ / ٦٩.

اسم الکتاب : عاشوراء بين الصّلح الحسني والكيد السّفياني المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست