responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عاشوراء بين الصّلح الحسني والكيد السّفياني المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 91

سروراً ولا حبوراً ، وأنت قتلت الحسين بن علي ، بفيك الكِثكِث» [١].

إلى أن قال :

«لا تحسبني ـ لا أباً لك! ـ نسيت قتلك حسيناً وفتيان بني عبد المطلب».

إلى أن قال أيضاً :

«وما أنس من الأشياء فلست بناسٍ إطرادك الحسين بن علي من حرم رسول الله إلى حرم الله ، ودسّك إليه الرجال تغتاله».

إلى أن قال :

«قد سقت إليه الرجال فيها ليقاتل».

إلى أن قال :

«ثمّ إنك الكاتب إلى ابن مرجانة أن يستقبل حسيناً بالرجال ، وأمرته بمعالجته وترك مطاولته ، والإلحاح عليه حتّى يقتله ومن معه من بني عبد الملطب».

إلى أن قال :

«فلا شيء عندي أعجب من طلبك ودّي ونصري وقد قتلت بني أبي ، وسيفك يقطر من دمي ...» إلخ.

إلى أن قال أيضاً :

«ولا يستقرّ بك الجدل ، ولا علم [٢] يمهلك الله بعد قتلك عترة


[١] الكِثِكث (بكسر الكاف المكررة) : التراب أو فتات الحجارة.

[٢] لعل الصحيح «ولا أعلم».

اسم الکتاب : عاشوراء بين الصّلح الحسني والكيد السّفياني المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست